أكد الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور سوف تؤسس للسلام في المنطقة وأشار نافع في ندوة حول الوضع السياسي الراهن نظمتها الجالية السودانية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى أن البرنامج الوطني المطروح هو بناء الأمة بكل قواها السياسية على المحور الإيجابي لإحباط كل تآمر داخلي أو خارجي كبر أم صغر ضد السودان، وقال «نحن واثقون من نصر الله رب العالمين وسوف يكون لهذه الانطلاقة الكبرى كل ما يمكن أن يبذل من جهد لنهاية المشاكل في دارفور وفي النيل الأزرق وفي جنوب كردفان». ودعا نافع إلى تحقيق النهضة في السودان. من جانبه أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني مهدي إبراهيم أن السودان محسود بسبب ثرواته الطبيعية وعنصره البشري المتميز، ومقصود بسبب عوامل أربعة هي النزعة الاستقلالية في القرار السياسي والنزعة الدينية التي تجعل قوام الأمر كله تعبيرا عن حركة القيم الدينية في هداية المجتمع، والنزعة في حفظ الموارد الوطنية وعدم السماح للمستعمر الأجنبي أن ينهبها لغير مصالح الوطن والنزعة في عدم الاستسلام والركوع لإسرائيل كما ركعت نظم أخرى.