ودع منتخبنا الوطني الأول بطولة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا)، عقب خسارته أمام نظيره الرواندي بهدفين مقابل هدف بنصف النهائي في المباراة التي اقيمت ظهر أمس بدار السلام بعد مواجهة قوية من الجانبين على مدار الشوطين شهدت اهداراً للفرص السهلة، خاصة من جانب صقور الجديان، وسجل للرواندي أوليفر كانسودي هدفين بينما أحرز رمضان عجب هدف منتخبنا الوحيد. وفي المساحة التالية نقدم رصداً لمجريات اللقاء: ٭ الشوط الأول انطلقت المباراة قوية وجاءت ضربة البداية لصالح منتخبنا الذي ركز على الجانب الهجومي وانطلاقات نزار حامد ومحمد موسى في الوسط، وقاد الصقور هجمة سريعة عن طريق محمد موسى انتهت عند الدفاع ورد الرواندي بطلعة هجومية خطرة انفرد على إثرها اوليفر كانسودي وسجل الهدف الأول لمنتخبه في الدقيقة السادسة من تسلل واضح، وتواصل الأداء الهجمي من الجانبين وأدى منتخبنا بتوازن جيد في خطي الوسط والأطراف واجتهد اللاعبون لتسجيل هدف التعادل وتوالت الهجمات لكسر التكتل الدفاعي الذي أدى به الرواندي مع اعتماده على المرتدات. ٭ هجوم متواصل لمنتخبنا تواصل المردود القوي وكان منتخبنا الأفضل والأوفر هجوماً والأكثر سيطرة على الملعب ومن كرة سريعة توغل بها خليفة وعكسها أمام المرمى أضاع نزار حامد فرصة هدف محقق. ٭ مهند بديلاً لجمعة اجرى الجهاز الفني لمنتخبنا أول تبديل بدخول مهند الطاهر بديلاً لجمعة على وذلك لتفعيل الأداء في الوسط، وتواصل السعي الهجومي من منتخبنا وواجهه تكتل دفاعي محكم من الرواندي وأهدر كانسودي سانحة سهلة من هجمة مرتدة، وواصل الصقور اهدار الفرص السهلة واستمر الأداء الضاغط حتى أعلن الحكم نهاية الحصة الأولى بتقدم الرواندي بهدف. ٭ الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني بهجمة سريعة لمنتخبنا وأبعد الحارس الرواندي تسديدة مهند الطاهر وتواصل الضغط الهجومي بهجمات متبادلة أخطرها للرواندي الذي استغل الأطراف. ٭ رمضان عجب يدرك التعادل انتظر صقور الجديان حتى الدقيقة (68) لهذا الشوط للوصول الى الشباك الرواندية ونجح رمضان عجب في تسجيل هدف التعادل من تهديفة قوية من تمريرة معاوية فداسي المحسنة ومنح الهدف دفعة معنوية للاعبي المنتخب لمواصلة التفوق والسيطرة على الملعب، وأضاع فداسي هدفاً محققاً وهو في مواجهة الحارس. ٭ أوليفر يضيف الثاني بعد محاولات مستمرة نجح اوليفر كانسودي في إضافة الهدف الثاني لرواندا من تهديفة من مسافة بعيدة في الدقيقة (78) وحاول منتخبنا ادراك التعادل وخرج رمضان عجب وحل مصعب عمر بديلاً له ليستمر الأداء الضاغط حتى أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز رواندا بهدفين مقابل هدف.