أهل الفن كانوا حضوراً بآرائهم و«الأهرام اليوم» تحتفل باستشراف عامها الثالث بثبات وجميع من استطلعتهم «الأهرام اليوم» جاءت إفاداتهم داعمة للمسيرة القاصدة من أجل صحافة نظيفة غرضها توعية المواطن وهمها الأوحد الدفاع عن حقوقه ومكتسباته فماذا قال المطربون «ياسر تمتام، سيف الجامعة ومحمود تاور» وماذا قال الملحن أحمد المك.. تابعوا إفاداتهم في السطور التالية.. { وُلدت عملاقة المطرب ياسر تمتام قال: إن «الأهرام اليوم» منذ بداياتها ولدت عملاقة وقوية جداً.. وجل مواضيعها هادفة سواء أكانت أخباراً أم تقارير، والطاقم التحريري فيها بذل مجهودات خرافية من أجل إخراج صحيفة باستطاعتها أن تنافس الصحف العالمية.. معظم كتابها متميزون بالجرأة ولا يخشون في قول الحق، خاصة رئيس تحريرها الذي يمتاز بالوضوح والصراحة والقوة في طرح أفكاره ونقده البناء لكل الأوساط الفنية والرياضية والسياسية والاقتصادية وغيرها، ونحن كمطربين نتمنى لها التوفيق والسداد وأن تكون أقوى مما كانت عليه في السابق. { صحيفة موزونة الملحن أحمد المك قال: «الأهرام اليوم» صحيفة موزونة من حيث الشكل والإخراج إلى جانب (مينشيتاتها) القوية.. وتحمل بين طياتها الكثير من المواضيع الجيدة.. والهندي عز الدين استطاع بذكائه الخارق أن ينشئ صحيفة ممتازة في كل مواضيعها، وهذا أمر صعب للغاية، ونحن إذ نشيد بهذا العمل الكبير نشكر كل العاملين فيها تقديمهم صحيفة قريبة جداً من المجتمع وتسعى إلى حل مشاكله، وذلك بتوجيه سهام النقد للجهات المعنية، وعلى الجميع أن يتكاتفوا لأنه حقيقة تجربة مثل «الأهرام اليوم» لا يمكن أن تتكرر في المستقبل القريب. { مزيد من الفن المطرب سيف الجامعة قال إنه حريص على قراءة «الأهرام اليوم» يومياً، وفوجئ عندما توقفت عن الصدور ليومين ولكنه حمد الله على عودتها لتعانق قراءها الذين افتقدوها، وأردف أنها تمتاز بالوضوح والصراحة في كل المواضيع، وأشاد برئيس تحريرها الذي وصفه بأنه علم في رأسه نار، داعياً له بالتوفيق والسداد وأن يستمر في ما بدأه ويواصل نضالاته وذلك للوطن والمواطنين. وطالب سيف بأن تفرد الصحيفة مساحات أكبر للفن والموسيقى والثقافة عموماً لأنها هي التي تقود الحياة، وزاد: إذا اهتممنا بالثقافة فإننا حتماً سنرى سودانا أكثر قوة وكل «الأهرام اليوم» أكثر قوة. { السهل الممتنع المطرب محمود تاور قال إن «الأهرام اليوم» جريدة سهلة جداً في لغتها ويستطيع أي شخص مطالعتها نسبة للغتها الجيدة التي تخاطب بها كافة شرائح المجتمع بجانب اهتمامها بالإنسان و«حلحلة» مشاكله.. مضيفاً أن العمل الذي قامت به الجريدة يجب أن تكافأ من أجله حيث إنها خدمت الحكومة كثيراً وذلك بتسليطها الضوء على العديد من القضايا وسعيها الدؤوب لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، مردفاً أن الفن نال نصيبه من هذه الجريدة وذلك من خلال الصفحات الفنية المتخصصة إلى جانب اهتمامها بالمطربين ونقل مشاكلهم إلى المسؤولين، وأشاد برئيس تحريرها واصفاً إياه بالثائر تجاه شعبه متمنياً له التوفيق والسداد وأن يجزيه الله بما قدمه للوطن والمواطن.