تطورت الخلافات التي نشبت داخل فصيل خليل إبراهيم بسبب الرئاسة إلى صراعات وصلت حد الاشتباكات المسلحة في وقت تواترت فيه أنباء متضاربة عن مقتل أحد القادة المرشحين للرئاسة في هذه الاشتباكات. وأوضح مصدر مقرب من فصيل خليل ل(smc) أن هذه الإشكالات والانقسامات أدت إلى ظهور عدد من التيارات المختلفة داخل الفصيل الواحد خاصة بعد أن تم ترشيح علي كاربينو قائداً عاماً للفصيل لفترة مؤقتة ولحين انعقاد المؤتمر العام المزمع قيامه بمدينة جوبا الأيام القادمة، مشيراً إلى أن هناك تيارا آخر يساند دكتور جبريل إبراهيم لتولي مهام قيادة الفصيل خلفاً لشقيقه خليل الذي قتل. من ناحية أخرى، أكدت حكومتا ولايتي شمال وجنوب دارفور أن الأجهزة العسكرية تمكنت من تضييق الخناق على فلول العدل والمساواة وأجلتها بعيداً عن المدن والقرى في وقت وضعت فيه إجراءات أمنية مشددة على الطرق الرئيسية وكافة المداخل والمخارج.