أعلن وزير الكهرباء والسدود أسامة عبد الله التزام وزارته بإدخال الكهرباء لأكثر من 37 قرية بمنطقة الريف الشمالي بمحلية بحري نهاية العام المقبل 2012. وقطع أسامة لدى افتتاحه محطة توزيع كهرباء الجيلي بحل كافة المشاكل التي تعترض تنفيذ مشروع كهرباء ريفي بحري، وقال إن محطة الجيلي سيكون لها القدح المعلى في كهربة المشاريع الزراعية وإمداد الأحياء السكنية بالتيار الكهربائي، مما ينعكس ذلك إيجاباً على زيا دة الإنتاج دعماً للاقتصاد السوداني. إلى ذلك أكد وزير النفط د. عوض الجاز أن هذه المحطة تعتبر إضافة حقيقية للنهوض بالصناعة، لا سيما وأن المنطقة ستشهد قيام الكثير من المخططات الصناعية، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في استيعاب وتشغيل أبناء ريفي بحري. من جانب آخر أشار وزير الكهرباء إلى مقدرة قطاع الكهرباء على تجاوز التحديات التي تواجهه والتي تتمثل في استمرار واستقرار التيار الكهربائي، داعياً العاملين في الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إلى المزيد من الجهد من تطوير توزيع الكهرباء بتجويد المواصفات والعمل بها. وكان وزير الكهرباء والسدود قد تسلَّم توصيات المؤتمر الأول لتوزيع كهرباء الخرطوم مشدداً على ضرورة تنفيذ التوصيات وفق خطة عملية وزمنية وبأهداف محددة، مطالباً في ذات الوقت بمزيد من الجهد لتقليل الفاقد الكهربائي وتنفيذ الشبكات والتوصيات الجديدة في العقود المُبرمة مع ولاية الخرطوم. إلى ذلك أشار الفريق مهندس الرشيد فقيري وزير التخطيط العمراني ولاية الخرطوم أن هذا المؤتمر يأتي والولاية قد أكملت مخططها الهيكلي الذي سيبدأ تنفيذه بصورة مرحلية حتى العام 2033 والذي يضم 9 مدن صناعية ومخططات سكنية وزراعية لتوفير الكهرباء أهم بنياتها الأساسية، وقال إن الشراكة بين الولاية والكهرباء وضعت في خطتها توصيل خدمات هذا القطاع إلى 600 قرية وحي ومربع بالولاية، فيما أكد المهندسع علي عبد الرحمن المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أن ولاية الخرطوم تمثل 70% من الإجمالي في الشبكة القومية و50% من عدد الزبائن.