تعهد وزير الكهرباء والسدود المهندس أسامة عبد الله بحل مشكلة كهرباء (37) قرية بمنطقة ريفي الجيلي في العام المقبل وذلك بمعالجة مشكلات ارتفاع تكلفة العمل التى واجهتها، وإجراءات توصيل الكهرباء في القرى المعنية خلال الفترة المقبلة. وأكد أسامة خلال مخاطبته احتفال افتتاح محطة توزيع كهرباء الجيلي، أن المحطة ستعين على استمرار الإمداد الكهربائي بالمناطق السكنية والزراعية كما ستتيح إدخال المزيد من المناطق التى لم يصلها التيار الكهربائي، وقال إن خدمة توفير الكهرباء "أقل شيء" يقدم للمواطنين لأنها تساعد على العمل والإنجاز خاصة في المشروعات الإنتاجية مما يسهم في مضاعفة الإنتاج وزيادة الإنتاجية ودعم الاقتصاد الوطني خاصة في مواجهة التحديات الراهنة. وأوضح مدير عام الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس علي عبد الرحمن أن المحطة قادرة على تلبية الأحمال المطلوبة من هذه المنطقة خلال العشر سنوات المقبلة وأن الخطة تضم 8 مخارج لتغطية الاحتياجات الزراعية والسكنية بالمنطقة من جنوب الفكي هاشم حتى شمال قري وقال علي إن تكلفة المحطة تبلغ (16) مليون جنيه للأعمال المدنية وأعمال الكهرباء والمخارج، وأوضح أن عمل المحطة سيحدث أثراً إيجابيا للمنطقة السكنية والقطاعات الإنتاجية ويوفر الإمداد الكهربائي بالمشروعات التي ستقام في العام المقبل، مشيراً الى أن الشركة السودانية للكهرباء ستشهد افتتاح عدد من المحطات بولاية الخرطوم خلال الأيام القادمة. وقال ممثل الوالي رئيس المجلس الأعلى للبيئة ومرافق المياه د. يوسف تبن إن افتتاح هذه المحطة يدعم مشروعات التنمية المستهدفة في الخطة الخمسية (البنيات التحتية) للمخطط الهيكلي للولاية بجانب الاكتفاء الذاتي والصادر من الثروة الحيوانية والزراعة بالولاية وقال إن توفير الكهرباء محور رئيسي في إنجاز هذه الأحداث، داعياً الى تخصيص المزيد من خطوط الكهرباء للمشروعات الزراعية والمواطنين ولمواصلة الجهد والعمل باستغلال الكهرباء في تحقيق التنمية بالمنطقة.