توافدت أعداد غفيرة من العاصمة الخرطوم والولايات الأخرى منذ أمس الأول الجمعة إلى بورتسودان لقضاء عطلة وأعياد رأس السنة بها، وتوقع بعض المراقبين والمتابعين لحركة الزوار للمدينة أن يكون العدد الكلي للذين وصلوا مدينة بورتسودان قد يصل إلى 100 ألف شخص، وسجلت (الأهرام اليوم) جولات على عدد من الكورنيشات الرئيسية والنزل من الفنادق والشقق الفندقية ببورتسودان والتي امتلأت على كثرتها بالنزلاء وارتفع سعر الغرفة بالفنادق العادية من (150) إلى (350) والفنادق الفاخرة ما بين (1300-1500) لليوم الواحد، وارتفعت أسعار الشقق الفندقية من (70-400) جنيه لليوم وأرجع القائمون على أمر الفنادق والنزل بالولاية ارتفاع الأسعار إلى التزاحم والتوافد الكبير للزوار إلى المدينة ليلة رأس السنة، وقد تهيأت بورتسودان وازدانت شوارعها وكورنيشاتها بمستوى متطور عن العام السابق، وأعرب قطاع عريض من زوار المدينة من العاصمة والولايات الأخرى عن سعادتهم البالغة بقضاء أعياد ليلة رأس السنة ببورتسودان، والتي وصفوها بدرة الموانئ السودانية، وأضافوا أن الوالي إيلا تمكن في فترة وجيزة من إعادة بورتسودان لسابق عهدها وسيرتها بل أفضل بكثير في النظافة والجمال والتألق، وسجل والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلا يرافقه عدد من المسؤولين بحكومته على ضيوف الولاية بكل المناطق والساحات التي خرجوا لقضاء ليلة رأس السنة بها، كما قدم إلى بورتسودان فنانون بينهم النور الجيلاني وعصام محمد نور ومجذوب أونسة والنصري وندى القلعة لإحياء حفلات متفرقة بفنادق وأندية بورتسودان، ويذكر أن البواخر الراسية على الميناء درجت على إطلاق صافراتها عند دخول أول دقيقة في اليوم الجديد من العام الجديد كعادة سنوية.