شارك أول أمس في احتفالات أعياد رأس السنة عدد من المطربين في أماكن متفرقة من العاصمة كما أن هناك مطربين شاركوا في أكثر من موقع مثل عاصم البنا وطه سليمان وأحمد الصادق وشكر الله عز الدين، على حسب ما بينته الملصقات التي نُشرت بشكل مكثف بكل من الخرطوم وأم درمان وبحري قبل الاحتفالات حيث تدافع الجمهور إلى عدد من النوادي والفنادق والصالات المختلفة وقضوا أوقاتا جميلة ورائعة في معية هؤلاء النجوم من الشباب. وربما تظل لهذه الاحتفالات أسماؤها وفرسانها، ووفق المعطيات التي توفرت لنا أعتقد أن النجاح كان حليف الأسماء المعتقة وعلى رأسها الأستاذ الموسيقار محمد وردي، الذي كالعادة تصدر قائمة الملصقات بحفل جماهيري كبير بصالة (الملوك) حقق نجاحا متوقعا قياساً على شعبيته الجارفة ويكفي أنه فنان أفريقا الأول وما زال يعطر الوجدان بالنغم المموسق رغم ظروفه المرضية، نتمنى له عاما سعيدا وعمرا مديدا، كما لا ننسى الفنانين الكبار في حفلات رأس السنة لهذا الموسم؛ عبد الكريم الكابلي وكمال ترباس وشرحبيل أحمد ود.محمد الأمين وأبوعركي البخيت، أما على مستوى الفنانين الشباب فكانت الأفضلية واضحة لمحمود عبد العزيز وطه سليمان وشكر الله عز الدين وأحمد الصادق وشقيقه حسين الصادق الذي يحيي حفلات رأس السنة بدبي مع زميله الفنان نادر خضر، أما بالنسبة للفنانات فحافظت إنصاف مدني على نجوميتها للعام الثاني على التوالي فهي فنانة متطورة وأصبحت مطلوبة في كل المشاركات داخلياً وخارجياً هي وزميلتها المبدعة ندى القلعة التي تشارك هذه الأيام في احتفالات أعياد رأس السنة ببورتسودان تلك المدينة الساحرة الحالمة مع جمال فرفور وإيمان لندن، وبرزت من الفنانات الشابات حرم النور وفهيمة عبد الله، وأحيت أفراح عصام وصباح عبد الله حفلاتهما بدبي. ولاحظنا غيابا كبيرا لعدد من الفنانين في حفلات رأس السنة لهذا العام وهم حمد الريح ومحمود تاور والفنان معتز صباحي ووليد زاكي الدين والمطربة سميرة دنيا والجزار وغيرهم.