مالي كلما قلبت صفحة من العمر وجدتك تترقبني في التي تليها لتطل عبر أصابع يدي التي تقلب الصفحات، وتعود مرة أخرى متخللاً جسدي عبر الأصابع كالجن! أراك تتراقص طرباً على إيقاع الحرف الهائج! عجباً!! كان موسيقاك التي تعشقها تختبئ بين جدران كتاباتي، وكأن صفحات تلكم الذكريات التي أسوقها لأقدمها قرباناً لسعادتنا لا تعنيني البتة، لأنك كالحسنة التي تجب ما قبلها من السيئات، ولأن ثمة سحر يخرج من شظايا الألم الماضي، هو سحر التفرغ لإعطاء الفرح ما يستحق. أتوق إلى ارتشافك كلما عجزت فناجين القهوة عن السيطرة على مزاجي، وأدرك أن أمي وأبي يعبثان بمزاجي ويسيطران عليه عبر ذكراك ليقينهما أن ذكراك تغسل درن الهم، فيتهامسان أمامي بك ثم يغادراني بعد أن يجلس الفرح على قلوبنا ملكاً لسيرتك التي تمنح الدفء الحميم! هكذا أجدك بين كل شيء وآخر، بين كل فجر وليل، اتساع الزمن يعلمني ضيق الصبر، وتمضي الأيام وتسيطر الدهشة علي كلما مر الزمن، كيف لي بالصبر دون أن التقيك، فتنظر أنت من خلف القلب كطفل غضب حينما تجاوزه المعلم في السؤال (أنا قاعد هنا) فأجدك خلف النبض والشهيق، فأدرك حينها أن وجودك في أحلامي منحني شهادة الصبر قبل أن نلتقي، واستقرارك في قلبي منحني معنى الصبر بعد أن التقينا. خلف نافذة مغلقة يا كون بي حالو ولمة حن يا كل والعالم قاعد ساي رايداكا قطع شك ما في أظن يا الريدك عبا فراغ دنياي لكن مالك عاد زي الجن ماف واحد شايفك وأنت معاي وأنا ما رايداك شان فرق السن رايداك شان ريدك بدي دماي هرمونات قدرة وفكرة جن وإحساس تقديرك نور ضواي سيف فرحة وأنت تشيل وتسن تكتل إحساس الخوف جواي وتشبع ضل الوجعة طعن