تجددت المظاهرات بحاضرة ولاية جنوب دارفور - مدينة نيالا - لليوم الثالث على التوالي، وأفادت مصادر طبية تحدثت ل(الأهرام اليوم) عن وفاة شخصين من المصابين في الأحداث ليرتفع عدد المتوفين منذ وقوع المظاهرات إلى (5). وقالت المصادر إن تجدد المظاهرات في منتصف نهار أمس الخميس نتج عنه جرح العشرات بالسوق الشعبي وموقف الجنينة والجانب الشرقي من حي الجير. من جهته قال المكتب الصحفي أن شرطة ولاية جنوب دارفور احتوت أحداث شغب بمدينة نيالا شارك فيها عدد من المتفلتين وقاموا بحرق (كبسولة) نقطة شرطة سوق الجنينة وحرق (كبسولة) نقطة الشرطة بالسوق الشعبي و(كبسولة) نقطة شرطة حي الجبير وإتلاف عربات المواطنين بعد رشقها بالحجارة، ونتج عن ذلك إصابة احد المواطنين بعيار ناري أدى لوفاته ولم يعرف مصدره كما أصيب عدد (8) من أفراد الشرطة، وكان من بين مثيري الشغب شخص مدني يحمل بندقية كلاشنكوف. وأكد اللواء طه جلال الدين مدير شرطة ولاية جنوب دارفور فيما عدا ذلك هدوء الأحوال بجميع محليات الولاية ومواصلة قوات الشرطة لتأمين المقار الحكومية والبنوك والمواقع الاستراتيجية. وفي السياق دفعت الحكومة الاتحادية بوفد رفيع المستوى لتدارك الموقف وصل نيالا أمس الخميس برئاسة رئيس مجلس الولايات الفريق آدم حامد موسى، ومستشار رئيس الجمهورية البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، ورئيس دائرة دارفور الكبرى بالمؤتمر الوطني د. أزهري التجاني، ووزير العمل د. فرح مصطفى، والقيادي بالمؤتمر الوطني الشريف أحمد عمر بدر، واللواء طيار عبد الله صافي النور، وعقد الوفد اجتماعاً مع المسؤولين في الولاية استمر لأكثر من ساعتين ، وقال والي جنوب دارفور في فاتحة الاجتماع إنّ الزيارة جاءت بمبادرة من الوفد لمؤازرتهم في الأزمة التي وصفها بالعابرة، التي ستمر دون خسائر تذكر - على حدّ قوله. تفاصيل (تقارير)