} تحمل مباراة اليوم معها العديد من التحديات للاعبي منتخبنا وأفراد الجهاز الفني.. ليس لأنها المعبر إلى الدور نصف النهائي فحسب بل لأنها تمثل فرصة ذهبية لأبناء هذا الجيل لكتابة أسمائهم بأحرف من نور في تاريخ الكرة..!! } نظام المرحلة الحالية، خروج المهزوم، وبقدر ما يمثل خطورة على منتخبنا فإنه يمكن أن يكون مؤشراً إيجابياً يمنح المدرب مازدا ولاعبيه فرصة وضع الخطة المناسبة والتعامل بالطريقة المثلى التي تضمن للصقور العبور..!! } أداء منتخبنا في المباراة الأولى أمام ساحل العاج كان مثالياً ونموذجياً.. وكنا نستحق التعادل على أسوأ الفروض لولا سوء الحظ وغياب التركيز في العديد من الكرات السهلة أمام المرمى..!! } حسابات ربع النهائي تختلف كثيراً.. دراسة المنافس تفرض نفسها على الجهاز الفني حتى يتمكن من وضع الخطة المناسبة بالدقة المطلوبة.. وهنالك جزء كبير من العمل يقع على عاتق اللاعبين الذين يمثلون رأس الرمح في العبور المنتظر..!! } المنتخب الزامبي يتشابه في طموحه معنا.. ولعل عبوره إلى هذه المرحلة بعد غياب استمر لأكثر من عشرين عاماً فيه ما فيه من دوافع للاعبين والجهاز الفني..!! } التحذيرات التي أطلقها مدرب زامبيا فيها ما فيها من مقدمات للطريقة الحذرة والاحترام الكبير الذي سيتعامل به منتخب الرصاصات النحاسية مع صقور الجديان اليوم..!! } لا نشك في أن الجهاز الفني لمنتخبنا درس المنافس بالطريقة الدقيقة المطلوبة.. ولا نشك في أنه سيضع الخطة المناسبة التي تكفل الفوز والعبور.. ويبقى دور اللاعبين داخل أرضية الملعب الذي نعتقد أنه الأكثر صعوبة وخطورة..!! } السيناريوهات التي صاحبت لقاءات الصقور في الدور الأول تجبر اللاعبين على مضاعفة التركيز وتجنب الوقوع في الأخطاء التي أسفرت عن أهداف في مرمانا.. على الأقل ولو من باب أن فرصة التعويض معدومة في هذه المرحلة..!! } أخطاء التمرير من أبرز السلبيات التي قصمت ظهر المنتخب في المباريات الثلاث بالدور الأول.. والسعي قدر الإمكان لتجنبها سيفيد الصقور لا محالة في لقاء اليوم..!! } تقسيم المباراة لأجزاء.. والتعامل مع كل جزء بطريقة تتناسب مع الناحية المتعلقة بالزمن سيقربنا من بلوغ الغايات ويضعنا على اعتاب نصف النهائي باذن الله..!! } الصقور.. تريد العبور..!! } حتى لو خسر منتخبنا، لا قدر الله، فاننا لا نتمنى أن تكون الخسارة بذات السلبيات والأخطاء التي تسببت من قبل في اهتزاز شباكنا على الأقل ولو من باب الحقيقة التي نعلمها جميعاً تتمثل في أننا لم نكن نحلم بالوصول لهذه المرحلة..!! } لو يعلم شباب منتخبنا الأشاوس حجم السعادة التي اجتاحت الشارع الرياضي عقب التأهل إلى الدور ربع النهائي فإنهم لا محالة سيتمكنون من تحقيق الفوز اليوم والعبور إلى نصف النهائي..!! } التركيز.. القوة.. اللعب بمسؤولية.. الفدائية.. قوة العزيمة.. الرغبة في كتابة تاريخ جديد يدوّن في السجلات.. كلها من معطيات العبور بإذن الله..!! } اللهم انصر صقور الجديان.. اللهم انصر صقور الجديان.. اللهم انصر صقور الجديان..!!