{ استخدمت الصين أمس الأول حق النقض (الفيتو) متضامنة مع روسيا لتعطيل مشروع قرار يدين النظام السوري داخل مجلس الأمن الدولي، قدمته المجموعة العربية بدعم من الولاياتالمتحدة، فرنسا وبريطانيا، وبقية أعضاء مجلس الأمن عدا الدولتين العظميين (روسيا والصين)!! { إذن.. الصين تعرف كيف ومتى تستخدم (الفيتو) في مواجهة الولاياتالمتحدةالأمريكية وصويحباتها!! { نحتاج إلى توضيح مهم من سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية في الخرطوم، في إطار نشر المعرفة، والثقافة الدبلوماسية، لنعرف الفرق بين حالة سوريا وحالة السودان من وجهة النظر الصينية، فيصبح استخدام (الفيتو) ضرورياً في الحالة السورية، رغم عدم تضمن القرار المرفوض لعقوبات، بينما تكتفي "بكين" بالتعليقات خارج قاعة المجلس عندما يتعلق الأمر بالسودان، حتى ولو بلغت خطورة القرار إحالة الرئيس "البشير" إلى محكمة الجنايات الدولية!! { كم مرة زار "الأسد" بكين؟ وكم مرة زارها "البشير"؟ وكم مرة زارها "عوض الجاز"؟ وهل في سوريا بترول وأنابيب وسدود نفذتها شركات صينية؟ كم يبلغ حجم التبادل التجاري بين السودان والصين، وكم يبلغ بين سوريا والصين؟ { هل العيب فينا وفي حكومتنا، أم في حكومة الصين؟! وللاّ "وليد المعلم".. معلم؟! ونحنا (معلمين الله)؟!! - 2 - { رشحت مجموعات كبيرة من أهلنا في الجزيرة والمناقل المهندس "سليمان مكي" وزير الزراعة الأسبق بولاية النيل الأبيض لمنصب رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة الذي خلا باستقالة السيد "الشريف أحمد عمر بدر". المرشح من أبناء منطقة المناقل، وهو من العارفين والخبراء بمشاكل المشروع، وهو مزارع، وهو مهتم بتطوير وترقية العمل بهذا الصرح الاقتصادي الزراعي الأكبر في العالم، ليعود عموداً فقرياً لاقتصاد السودان، كما كان. { ولكن، وباتجاه مخالف لرأي العامة، يعمل وزير الزراعة "عبد الحليم المتعافي" على ترشيح أحد أصدقائه من الوزراء الذين عملوا معه في ولاية الخرطوم!! مرشح المتعافي من أبناء الجزيرة، غير أنه لم يقدم لها غير إنتاج مزرعته (الخاصة) الحدادي مدادي.. الممتدة من شارع (الخرطوم - مدني) إلى شاطئ النيل الأزرق.. مزرعة بمساحة قرية!! { متى تستحون؟!!