قلل رئيس السلطة الانتقالية لإقليم دارفور رئيس حركة التحرير والعدالة الدكتور التجاني سيسي من تأثير التحركات العسكرية الأخيرة لتحالف الجبهة الثورية بكردفان وقال إن غالبية أهل دارفور حاليا مع السلام وإن أي شخص يحاول أن يقوم بتحركات عسكرية سيكون خاسرا بلا شك وإن الجبهة الثورية تدرك ذلك وأضاف: أية حركة مسلحة إذا لم تكن تسند شعبيا لن يتحقق لها النجاح. واتهم رئيس السلطة الانتقالية الذي كان يتحدث أمس (الأربعاء) في ندوة حول العمل الإعلامي الإستراتيجي في دارفور لتنفيذ اتفاقية الدوحة بالاتحاد العام للصحفيين السودانيين اتهم منظمات غربية لم يسمها بالاستمرار في رفض أي اتفاق يتم حول دافور ما لم يلب طموحاتها ورغباتها وزاد: (هناك منظمات لو نقطنا العسل في فمها ستتفه لنا) مشيرا إلى أنه في ذات الوقت توجد منظمات داعمة للسلام وقال سيسي إن قضية دارفور أصابها الكثير من التشوهات نسبة للتناول الإعلامي الخاطئ داعيا إلى إنشاء آلية إعلامية للعمل الإعلامي في دارفور في الفترة المقبلة مشيرا إلى أن الواقع في السودان مرير وقال: «الولاء القبلي والعشائري أصبح أقوى من الولاء الوطني وعلينا إعادة بناء هذه المسألة» وأكد أنهم في السلطة سيعملون بمبدأ الشفافية في صرف المال العام واتخاذ القرارات وكشف عن مؤتمرات تعقدها السلطة الانتقالية حول العودة الطوعية، رتق النسيج الاجتماعي، إعادة الإعمار والتنمية والمصالحة. ودعا التجاني سيسي إلى إقرار نظام فيدرالي في السودان الذي أصبح مرتبطا في السودان بخلق الوظائف مشيرا إلى وجود 200 دستوري في دارفور في مناطق لا توجد بها مدارس ومستشفيات وأكد أن قضايا النازحين واللاجئين مهمة جدا وأكد رصد مبلغ 300 مليون دولار للتعويضات الأولية. ونوه إلى أن الباب لم يغلق وسيظل مفتوحا أمام الحركات التي ترغب في الانضمام إلى السلام مشددا على ضرورة استمرار الحوار لخلق مزاج تصالحي.