كشف نائب رئيس الجمهورية د.الحاج آدم يوسف عن صدور توجيهات بإغلاق الحدود مع دولة الجنوب جيدا، وقال إنه وبعد التاسع من أبريل المقبل لن يحط أي جنوبي على مطار الخرطوم دون إجراءات رسمية، وأضاف: إننا لن نطرد أي جنوبي سوى غير المرغوب في وجودهم. وعلق: «غير المرغوب فيهم عليهم العودة إلى الجنوب لأن الشمال (سيكشهم)». وأكد أنه لا عداء لحكومته مع شعب الجنوب، وقال: عداؤنا مع الحركة، هي التي ألحقت الضرر بالشعب الجنوبي. وطالب أم درمان بتجهيز لواء من قوات الدفاع الشعبي لمجابهة التحديات. واتهم الحاج، دولة الجنوب بالسعي إلى تدمير الاقتصاد السوداني، وقال في لقاء جماهيري نظمته الأمانة السياسية للوطني بولاية الخرطوم بمقر الدفاع الشعبي بأم درمان أمس الأول (الأحد) إن الجنوب كان يظن بإيقاف البترول انهيار السودان عبر ثورة يشعلها الطابور الخامس في الشمال، وأشار إلى أن بعض قيادات الجنوب يتداولون الآن أن قرار إيقاف تدفق النفط عبر الشمال كان خاطئاً، وأضاف: (متوقعين إنو الجنوب ينبرش قريب إن شاء الله)، كما توقع ذهاب حكومة الجنوب وعودة شعبي البلدين للعيش في وئام لأنه قال إن شعب الجنوب لا يقبل بالروح العدائية لحكومته مع السودان. وقلل د. الحاج آدم، من تأثير المعارضة وثقلها الجماهيري، وأكد عدم مقدرتها الخروج إلى الشارع، وقال: مافي حزب لديه وزن ثقيل شذ من القاعدة العريضة. وأضاف أن الأحزاب ذات الثقل داخل حكومة القاعدة العريضة وتتحمل المسؤولية معهم. واعتبر وصف الوضع بالخطير بأنه (كلام فارغ). وكشف عن مخطط لمن سماهم بالسكارى والحيارى، وأشار إلى أنه مخطط ينطلق عبر ثلاثة محاور للمتمردين؛ تلودي، كادوقلي، هجليج ثم إلى الأبيض ثم الخرطوم، وأوضح أن حبال الود بينهم والحركة تقطعت بسبب إيوائها للمتمردين من قطاع الشمال ودارفور.