الخرطوم: حمد الطاهر : وصف نائب الرئيس، الحاج آدم يوسف، مجموعة عبد العزيز الحلو المتمردة ب»السكاري والحيارى»، واكد جاهزية الحكومة لمواجهة الحركة الشعبية. وسخر الحاج آدم من القوى السياسية المعارضة وثقلها الجماهيري، ووصفها بأنها «أنصاف أحزاب»، وقال ان حديثهم بأن الوضع خطير يعزون به أنفسهم، وأكد عدم مقدرتهم على الخروج للشارع، وقال في لقاء جماهيري بمقر الدفاع الشعبي بأم درمان مساء أمس الأول، «الداير يطلع الشارع يطلع الشارع مفتوح، ولن يستطيع أحد الخروج»، وأضاف أن الاحزاب ذات الثقل داخل حكومة القاعدة العريضة وتتحمل المسؤولية مع المؤتمر الوطني. وقال نائب الرئيس ان اي جنوبي يشعر بأنه غير مرغوب فيه عليه ان يغادر البلاد، واكد انقضاء مهلتهم في التاسع من ابريل، وتابع «بعد 9 إبريل ما في جنوبي ينزل في مطار الخرطوم إلا يكون عنده ڤيزا»، وزاد «نحن ما بنكش الجنوبيين إلا غير المرغوب فيهم.. أي زول ما دايرنوا يتخارج منذ الان»، واعلن عن توجيه للأجهزة المختصة بحراسة الحدود مع الجنوب بأقصى درجة ممكنة لعدم تهريب المواد الغذائية إلى الجنوب، وقال «نعلم الجوع الذي يعاني منه شعب الجنوب، لكننا لن نسمح بأن يعبر الغذاء إلى الحركة الشعبية التي تستعدي الشمال». وتوقع نائب الريئس زوال حكومة جوبا وأن «ينبرش» الجنوب قريباً، وتلاقي شعبي السودان مجدداً، وعزا الأمر إلى أن شعب الجنوب لن يقبل بالروح العدائية لحكومته مع السودان.