تقدمت لجنة أطباء السودان، اللجنة التمهيدية لرابطة الاختصاصيين السودانيين، الكوادر الصحية؛ ببيان إلى رئيس الجمهورية المشير البشير بوساطة وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة طالبت فيه بمعالجة ملف الصحة في السودان الذي قالت إنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من انهيار شامل، وأشار البيان أمس الاثنين إلى أن الصرف على الصحة لا يتعدى 2% من جملة الموازنة العامة. واعتبر البيان أيلولة المستشفيات الاتحادية إلى الولايات تنصلا «تاما» من الدولة عن التزاماتها تجاه دعم الصحة، وصنف البيان ذلك بأنه خصخصة للخدمات الصحية بالبلاد وتحميل المواطن السوداني فاتورة العلاج، كما ندد بقرار تجفيف وتجزئة المستشفيات المرجعية من بيع مستشفي العيون، ومستشفى الأنف والأذن والحنجرة، وقال إن مستشفى الخرطوم في نفس اتجاه الخصخصة وشدد على البشير للتدخل عاجلا لإيقاف أيلولة المستشفيات الاتحادية إلى ولاية الخرطوموالولايات بترتيباتها المالية، إيقاف بيع وتجزئة وتجفيف المستشفيات المرجعية فورا، التنفيذ الكامل لمذكرة تحسين شروط خدمة العاملين في الحقل الصحي، توفير الوظائف الدائمة لكل العاملين بالحقل الصحي، وتحويل كل الوظائف غير الدائمة من تعاقدات وغيرها إلى دائمة، وضع أسس واضحة لتدريب كل العاملين في الحقل الصحي وفق برنامج تدريبي واضح، تحسين بيئة العمل بكل المستشفيات من توفير معينات العمل والعلاج المجاني، تثبيت استقلالية وديمقراطية المجالس المهنية (المجلس الطبي ومجلس التخصصات والمجلس القومي للمهن الطبية والصحية) وانتخاب إدارات المستشفيات ديمقراطيا، الاهتمام بكل جوانب الصحة المهنية .