قال رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي إن أجهزة الحزب لم تفوض القيادي نصر الدين الهادي للتوقيع على انضمام الحزب إلى الجبهة الثورية بل كلفته بإدارة حوار مع قادة الجبهة لترك الحل العسكري واعتماد الحل السياسي لقضيتهم مع اعتراف الحزب بها فضلا عن تكليفه بالاتصال برئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت لإخطاره برغبة الحزب في خلق علاقة خاصة بين البلدين تجنبهما الانزلاق للحرب مجددا. وقال المهدي خلال مخاطبته للمؤتمر الأول لطلاب حزبه بالمركز العام أمس (الجمعة) إنهم كلفوا نصر الدين بأن يطلب من قادة الجبهة تأييد المسعى السلمي لحزب الأمة باعتباره الأسلم دون أن يعني ذلك إلقاء سلاحهم وأضاف المهدي أن الانضمام إلى الجبهة الثورية وأهدافها لا يؤيد خط حزبه الذي قررته أجهزته بعد دراسة وصفها بالكبيرة.