كشف المؤتمر الوطني عن وجود عمليات رصد تقوم بها جهات لم يسمها لتحركات مواقع الحركات المسلحة وخطوط إمدادها وتشوينها وقادتها العسكريين، في وقت وقف القطاع السياسي ل(الوطني)، في اجتماعه أمس (الأحد)، برئاسة الحاج آدم، على الأوضاع بولاية جنوب كردفان. وقال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني بدر الدين أحمد إبراهيم للصحفيين «لا يمكن الاتفاق مع دولة الجنوب وهي تستمر في دعم الحركات المسلحة لوجستياً وعسكرياً وتتحرك من داخل أراضيها»، ودعا الجنوب إلى الانتباه لمصالحه مع السودان، وأضاف «في حال عدم حدوث هذا فإن الجنوب يتحمل مسؤولية كل ما يجري في الشمال». وبرر بدر الدين عدم ذهاب وزير الدفاع إلى مفاوضات أديس أبابا بسبب الأحداث الجارية، وقال إنه لا يمكن للجيش أن يقاتل ويدافع ويذهب إلى المفاوضات، ولهذا أناب عنه وزير الداخلية، مجدداً موقف حزبه بضرورة بدء المفاوضات مع دولة الجنوب بالملف الأمني وليس في الإطار السياسي.