قلل المؤتمر الوطني من تصريحات مالك عقار رئيس الجبهة الثورية، بشأن ما يدور من أحداث في ولاية جنوب كردفان، كاشفاً عن رصد كامل لكل تحركات قوات التمرد من قبل جهات لم يسمها من خلال الستلايت، موضحاً أنه على علم وإدراك تام بخطوط الإمداد والتشوين وخطوط القادة العسكريين المدعومين من دولة الجنوب. وقال أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي للمؤتمر الوطني أمس، إن ملف الترتيبات الأمنية مدخل لكل حوار مع دولة الجنوب، واشترط أن يتفق عليه أولاً، وقطع بأن المفاوضات التي تدور حالياً في أديس أبابا في إطار الترتيبات الأمنية، مستبعداً إجراء تفاوض في ظل وجود قتال ودفاع. مشيراً إلى أن المباحثات في أديس أبابا تدور حول سحب الفرقتين التاسعة والعاشرة وطرد الحركات المسلحة ووقف العدائيات، وحذَّر بدر الدين حكومة دولة الجنوب من تقديم الدعم اللوجستي والتكتيك العسكري للحركات واحتضانها.