سارعت إريتريا إلى نفي الأنباء التي راجت عن وفاة الرئيس أسياسي أفورقي متأثراً بالمرض، وذكرت الحكومة الإرترية أن أفورقي في حالة جيدة. وانتقدت الولاياتالمتحدة بزعم ترويجها “أكاذيب” عن حالته الصحية. وكانت أنباء ترددت عن أن أفورقي (66 عاماً) في حالة صحية سيئة تتطلب سفره في رحلات دورية للخارج لتلقي العلاج. وأثارت الشائعات حول صحته الحديث عن من سيخلفه. لكن المعارضة تقول إنه ربما يعد ابنه إبراهام لتولي المنصب. وذكرت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع «ويكيليكس» كذلك، احتمال أن تحاول النخبة العسكرية تولي السلطة في أسمرا . ونفت إريتريا التكهنات المتعلقة بصحة الرئيس في وقت متأخر من مساء أمس الأول في بيان خاص، بثته وزارة الإعلام على شاشات التلفزيون الحكومي وفي وقت لاحق على الإنترنت. وأفاد البيان أنه “سرت تكهنات على نطاق واسع في الأسابيع القليلة الماضية عن أن الرئيس أسياس مريض للغاية”. وأضاف: “نريد أن نعلن أن الرئيس أسياس في حالة صحية جيدة وفي أحسن حال بكل المعايير”. وقالت المعارضة الإريترية في المنفى في العديد من المناسبات إن الرئيس يعاني من مرض خطير بالكبد، وإنه يتلقى العلاج في قطر التي تربطها ببلاده علاقات وثيقة