أعلن أفراد من أسرة الشريف الهندي يتقدمهم الخليفة إبراهيم الشريف عبد الرحمن الهندي انضمامهم للحزب الاتحادي الأصل، خلال لقائهم برئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني أمس الأول (الثلاثاء) بجنينة السيد علي بالخرطوم، بينما قال مصدر مقرب من أسرة الهندي- فضل حجب اسمه- «إن الخطوة لا تمثل أسرة الهندي باعتبارها تفصل تماماً ما بين التوجه السياسي والديني». ونبه إلى الخلاف الدائر حول خلافة السجادة الهندية ما بين الشريف عبد الرحمن والشريف أحمد الشريف صديق الهندي. وقال د. الشريف يوسف الشريف عبد الرحمن الهندي خلال مخاطبته اللقاء: إن الأوضاع السياسية بالبلاد تحتم عليهم العمل تحت قيادة مولانا الميرغني لحلحلة أزمات البلاد، استناداً على عمق العلاقة بين أسرتي الهندي والميرغني. وكان من ضمن الوفد الذي زار مولانا الميرغني نجل ناظر عموم الكواهلة يوسف فضل المرجي، الذي أكد على مساندة القبيلة للحزب الاتحادي الأصل وثمن العلاقة التي قال إنها تربط بينه والطريقة الهندية. وذكر المصدر أن أسرة الهندي أجمعت على خلافة الشريف أحمد إلا أن الشريف عبد الرحمن رفض ذلك بجانب أشقائه وآخرين قلدوه خلافة السجادة الهندية.