أعلن البيت الكبير في أسرة الشريف الهندي عن مبايعته لإبراهيم الشريف عبد الرحمن خليفة على السجادة الهندية بعد خلافات نشبت عقب مبايعة الخليفة أحمد، وكشفت مصادر عن انخراط الأسرة في اجتماعات متواصلة بمسيد الشيخ الهندي بولاية الجزيرة وخروجها بقرار إعلان الخليفة إبراهيم أكبر أبناء الشريف عبد الرحمن حسب العرف السائد في الخلافة، وأن (50) مندوباً يمثلون (150) قرية من قرى ولاية الجزير معقل الطريقة الهندية بجانب مريدي الطريقة بمنطقة أم بادر بولاية شمال كردفان قد حضروا إلى المسيد وباركوا البيعة. وقلل مصدر من أسرة الهندي من مبايعة الخليفة «أحمد» واعتبروا أنها جاءت من قلة من سكان «بري» بالخرطوم، وأن مريدي الشريف الهندي بقرى الجزيرة خاصة قرية «أركويت» التي انطلقت منها الخلافة وتمثل الثقل الذي بايع الشريف إبراهيم. وكانت خلافات قد نشبت وسط أسرة الهندي في أعقاب تنصيب الخليفة (أحمد)، ورأى البيت الكبير في الأسرة بأن التنصيب جاء مخالفاً لوصية الشريف عبد الرحمن بأن تكون الخلافة وسط أشقائه بالترتيب ثم تعود إلى الابن الأكبر.