* حزب الحرية والعدالة «الإخوان المسلمون» في مصر، رجع إلى الواجهة الفضائحية المنكرة، كحال كثير من الجماعات التي تبيع بضاعتها بالغش، وتتخذ من الدين «بوفيه مفتوح» لاستمالة الخلق، لأغراض تبتغي عرض الدنيا، رغم أن الجماعات الإسلامية تجهر بالقول في مختلف الأمصار «لا لدنيا قد عملنا»..!! * كشف موقع «بوابة الأهرام» في مصر عن قيام اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة بنقل قانون «نظام مكافحة جرائم المعلوماتية» السعودي، نقله حرفياً، ومن ثم طرحه لمجلس الشعب كمشروع لقانون خاص بمكافحة جرائم الهكرز والمواقع الإرهابية والإباحية.. أما سبب الكشف فهو عجلة «السارق» الذي نسي أن يستبدل كلمة «المملكة» بكلمة «مصر»، وتحديداً في الفقرة الأصل من القانون السعودي التي تقول: «لا يخل تطبيق هذا القانون بالأحكام الواردة في الأنظمة ذات العلاقة، خاصة ما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة التي تكون «المملكة» طرفاً فيها». * من الجائز أن تستفيد الدول من دساتير وقوانين بعضها، وقد تتشابه النصوص و«المفردات» دون أن تفسد للنظم قضية، طالما أن الإنسان هو الغاية.. فثمة مشتركات عديدة و«تناصات» لا تخطئ قوانيننا في السودان «إنجليزية - عربية».. لكن شر البلية أن يمعن «إخوان المسلمين» في السرقات «بلا حرفنة»..!!! * ليت الأمر يتوقف على سرقة قانون من دولة صديقة ومسلمة، فذلك من صغائر الأشياء، إن لم يكن المنهوب «شعباً» كاملاً تحت صيوان «العقيدة»..!! أعوذ بالله