دخلت استديو قناة الزرقاء بالقاهرة كضيف على سهرة تقدمها الأستاذة منى أبوزيد ففوجئت بوجود الصديق المخرج الفنان/خالد بابكر فكانت لحظات اجتمعت فيها الدهشة بالفرحة بالحزن.. اندهشت لأنني لم اكن أعلم بتواجده في القاهرة.. فرحت بلقاء صديق آخر ومرة قابلته فيها كانت قبل ثلاثة سنوات ت اما الحزن فقد كان هو سيد الموقف لأننا كنا نلتقي في ردهات واستديوهات قناة النيل الأزرق (الحنينة السكرة) التي تطل مباشرة على نهر النيل (سليل الفراديس) وهو في مرحلة التكوين إذا التقى النيل الأزرق بالنيل الأبيض على بعد خطوات جنوب موقع القناة وفي الضفة المقابلة ترى توتي (الدره التي حفها النيل) .. خنقتنا العبرة جراء هيجان الذكرى فقد كنا ثلاثتنا نقدم برنامجا هناك ثم اصطحبني خالد في رحلة طويلة من برنامج (سبت أخضر) الذي أضفى عليه الكثير من لمساته الاخراجية الساحرة لقد جاشت في خاطري تلك القناة الوديعة بكل ناسها واشياؤها وكافة تفاصيلها وأم درمان بوتقة السودان.. السودان ذلك الوطن الذي كاد أن يكون مفقودا.. لقد كانت لحظات مؤثرة أجرينا السهرة تحت تأثيرها والتي كانت كلها حول الوطن الجريح ثم افترقنا ثلاثتنا كل الي جهة و الحزن يعصرني وفي داخلي يتردد صوت إسماعيل حسب الدائم (مفارقه انا وخائف والله /يمكن نتلاقى ويمكن لا) عبد اللطيف البوني حاطب ليل/15/يونيو2025 script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة