■ كان يمكن للرجل أن ينقل موقفه الجديد إلي العلن بعيداً عن التّقول علي النبي صلي الله عليه وسلّم .. ■ في الأحوال والمقامات ليس كل مايجده السالك والعارف فيها ينقله إلي الناس .. والرجل يعرف هذا وزيادة فهو إن لم يكن عارفاً فهو يعلم أن نقل ما طرأ عليه من خواطر منامية ليس من الحكمة في شئ وأن مايترتب عليها من الإنكار والاستغراب أكثر من الطمأنينة .. ■ إن كانت لشيخ الحكيم رغبة في موقف جديد فليكن بعيداً عن نقل رؤي منامية غير موثوق بها .. وبعيداً عن منبر ومحراب المسجد ..