حقق الهلال الفوز بثلاثية نظيفة على الأمل العطبراوي الذي لم يمكن صيداً سهلاً، وقدم مباراة كبيرة وتفوق على الأسياد في بعض أجزاء المباراة، وكان له قصب السبق في تنظيم الهجمات بصورة ممرحلة تنم عن تدريب وبصمة ظاهرة وقدرة استيعاب لدى اللاعبين وتطبيق عملي بنسبة كبيرة. الهلال حسم المباراة بالخبرة ونجح في الوصول لشباك الضيف، بعد أن تحسن نسبياً أداء الفريق عن المباريات السابقة وتخلى عن الإرسال الطويل وعاد لأسلوبه القديم. لكن الفريق يعاني فراغات كبيرة في الوسط والهجوم وأخطرها في خط الدفاع الذي كان متباعداً بصورة أتاحت لمهاجمي الأمل الوصول للمرمى، ولو لا براعة وفدائية جمعة لاهتزت شباك الهلال ثلاث مرات على الأقل. الشلف ليس الأمل ولن يضيّع مهاجموه الفرص التي لاحت في مباراة الأمس، وما لم يتدارك الجهاز الفني الأداء الدفاعي ويعمل على إلزام لاعبي الوسط بالشق الدفاعي، فإن الهلال سيعاني وربما يخسر بأهداف كثيرة. الحذر واجب والمستوى الجيد للهلال يجب ألا ينسينا الهنّات التي قد تهدد مسيرة الأسياد في الأبطال والممتاز. نعتقد أن أداء الدفاع أثر بغياب علاء وعمر ولكن ديمبا لم يكن سيئاً ولا نزار، إذن العلة في التنظيم الدفاعي نفسه وهو ما يجب التركيز عليه في المباريات القادمة. نرفع القبعات للحارس جمعة الذي كان مثالياً في كل طلعاته من حيث التوقيت والتركيز على الكرة في الإبعاد والإمساك، ونلفت نظر بكري المدينة للحاق بنفسه قبل فوات الأوان، كما نحيي فلنتين الذي كان رائعاً في التقدم والتراجع. ويحتاج أوتوبونج لبعض التوجيهات حتى يحسن التعامل مع الفرص السهلة التي تتطاير من قدميه برعونة. أشتات!! نتوقع أن تكون شكوى الأمل مجرد محاولة لتخدير الجماهير.. على المجلس والجهاز الفني عدم تشتيت جهود اللاعبين بالطعون والتركيز على المباراة القادمة. كالعادة صاحبت مباراة المريخ حالة من الشغب، لأن الاتحاد يتمادى في ترك الحبل على الغارب لذات العناصر التي أدمنت الدخول في مناوشات مع الجماهير ولاعبي الفرق الأخرى. ننتظر تقرير الحكم والمراقب وقرارات اللجنة المنظمة. من تناقضات الأمين البرير أنه صرح قبل فترة ممتدحاً هيثم مصطفى، وقال فيه شعراً ثم عاد وحمله مسؤولية تعادل الهلال، وقرر شطبه لولا تدخل الحكيم، وبالأمس التقاه واتفقا على طي صفحة الخلافات. ونتمنى أن يفلح اجتماع الأمس بين البرير وهيثم وخالد بخيت وغارزيتو في وضع حد نهائي للأزمة حتى لا يضار الهلال أكثر مما حدث. غارزيتو يخطط لعرض فيلم جديد اسمه (الدور على سادومبا) من خلال الإفادات الخطيرة التي أدلى بها الهداف الخطير بالزميلة (قوون) أمس. أصبح السؤال عن سيدا جريمة يعاقب عليه المدرب بالإبعاد ويظلم الهلال بإقصاء أهم هدافيه من مباراة مهمة، وقبل أيام من مواجهة العبور أمام الشلف. لا نتوقع خطوة من مجلس الهلال تجاه المدرب المتغطرس لأنه أطلق بين يديه الصلاحيات. ظهرت ثلاثة هتافات في مباراة الأسياد والأمل؛ الأول يدعم سيدا والثاني ينادي برحيل البرير والثالث يطالبه بضرب الكيماوي والنتيجة العامة البرير خسر الجمهور. ثلثا الجماهير رافضة للبرير وثلث معه، ولم يقل أي من الأهلة إن الثلث الأخير مأجور أو مدفوع القيمة. أزمات غارزيتو لا تنتهي، ونتوقع أن يستمر ذات السيناريو الذي أبعده من قبل من تدريب الفريق المغربي. نرفض الاعتداء والتحرش على كاريكا ونرفض كذلك محاولات المهاجم الخلوق الرد على المشجعين. الرافضون لمستوى كاريكا هم الذين هتفوا له وتغنوا من قبل، فلماذا لا يحتمل النقد كما تحمل كلمات الإعجاب؟ حقق أهلي شندي نصراً عريضاً على الموردة وأنذر الشباب التنزاني، ونتوقع أن يقدم ملحمة كبيرة. نريد ثلاثة أهداف أو أكثر في شباك الشباب حتى يواصل الآرسنال في المنافسة. وعاجل الشفاء لمصعب الكرنوس والنعيم. رفض مدربا الهلال والأمل حضور المؤتمر الصحفي بحجج واهية وغريبة. والاتحاد لا يحرك ساكناً ولا نتوقع منه محاسبة أو عقاباً. الاتحادات المحترمة تلزم المدربين بحضور المؤتمرات وتعاقب المتخلفين عنها، فهل يفعلها الاتحاد وينص على إلزامية الحضور في شروط المنافسة