تنطلق الجمعة المقبل اجتماعات مجلس شورى الحركة الإسلامية، بعد أن تم تأجيله لأكثر من مرة خلال الشهور الماضية، ويناقش الاجتماع تقرير الأداء عبر أوراق عمل بغرض التحضير للمؤتمر العام، في وقت اعتبر رئيس القطاع الفكري ب «الوطني» عضو مجلس شورى الحركة د. أمين حسن عمر، أن الخلافات داخل كيان «الحركة» أمر طبيعي لجهة أن الناس يتفاوتون في وجهات النظر، وقطع أمين في تصريح صحافي محدود بالمركز العام أمس (الاثنين)، بحاجة الحركة الإسلامية إلى التجديد، ليس في الأفكار فقط وإنما في المواقف والقيادات. ونوه إلى أن التجديد يعني أن تتجاوز الحركة المحطة التي تقف فيها إلى محطة متقدمة، واعتبر أن المتفق عليه هو أن الحركة الإسلامية ليست ناشطاً سياسياً وإنما كيان فكري ثقافي اجتماعي، بينما المؤتمر الوطني إطار سياسي، وأضاف: «العلاقة بينهما أن أعضاء الحركة كلهم أعضاء في الوطني». في الأثناء رفض أمين التعليق على ما أثير عن ورقة أعدها زعيم المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي للتخلي عن حزبه وتكوين حزب جديد، واكتفى أمين بالقول: «لا أعرف إلى أي درجة هي ورقة صحيحة وليس كل ما ينشر في الصحف صحيح». وأضاف: «إذا قالوا إنها ورقة صحيحة فهي تعبر عن أفكار يمكن أن نناقشها».