شنّ النائب البرلماني صلاح قوش انتقادات شديدة على «سد مروي» وأكد أن قيامه لم يحقق الفائدة المرجوة منه، مشيراً إلى عدم إسهامه في زيادة الإنتاج الزراعي أو تقليل الصرف على القطاع الصناعي، ولفت قوش في مداخلة أمام البرلمان أمس إلى أن جهد سد مروي انصب على توصيل الكهرباء للمواطنين ولم يهتم بأولويات القطاعات الإنتاجية، مؤكداً في ذات الوقت على ضرورة ترتيب الأولويات. وختم مداخلته متسائلاً: «كم أنفقنا في سد مروي وكم شغّلنا من الخريجين؟». ووضع قوش الدولة أمام خيارين للنجاة من الضائقة الاقتصادية حددهما في فتح الباب أمام الاستثمارات أو السير في تعبئة الشعب لمقابلة المهددات مشيرا إلى أن ذلك يتطلب فتح الباب أمام كل الجماهير وقبول الآخر - على حد قوله – مشددا على أهمية وضع سياسات جديدة للصادر.