انزلت المحكمة الجنائية العامة بالكلاكلة برئاسة مولانا رحمة بشير الزين عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على الزوج المتهم بقتل صهره وتسبيب الاذى الجسيم لزوجته بعد أن اختار أولياء الدم القصاص من المتهم بواسطة وكيلهم الشرعي، وحسب ما جاء في قضية الاتهام المقدمة للمحكمة بأن بلاغاً ورد إلى قسم شرطة اللاماب افاد فيه الشاكي بأن المتهم بارشاده تعدى على زوجته ووالدها وسدد إليهما طعنات وفور تلقي البلاغ تحرك تيم من رجال الشرطة إلى مكان الحادثة بالمنزل بمنطقة الاسطبلات وبموجب أورنيك جنائي تم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج وتوفي الأب متأثراً بجراحه بينما حجزت الزوجة في العناية المكثفة لتلقي العلاج، عليه اتخذت الشرطة إجراءاتها بتدوين بلاغات في مواجهة المتهم واخضاعه لتحقيقات أقر خلالها بطعنه زوجته ووالدها بسبب خلافات بينهما تركت على إثرها الزوجة منزل الزوجية وذهبت إلى منزل والدها بمنطقة الاسطبلات وأنه حضر يوم الحادثة إلى المنزل مسرح الجريمة ودار نقاش بينهما سدد فيه طعنة إلى زوجته وصادف والدها عند مدخل المنزل فسدد إليه طعنة أخرى وخرج. وبعد اكتمال التحريات وجهت النيابة باحالة المتهم للمحاكمة بتهمة القتل العمد وتسبيب الاذى الجسيم. واستمعت المحكمة بدورها لقضية الاتهام واستجوبت المتهم ووجهت إليه التهمة كما ناقشت المحكمة عناصر قضية الاتهام مع البينات المقدمة ووجدت أن المتهم لا يستفيد من أي من موانع المسؤولية الجنائية وتوصلت للادانة تحت طائلة المادة (130) من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد واصدرت حكماً يقضى بالاعدام عليه