يشهد الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس المجلس الوطني، والفعاليات السياسية الرسمية والشعبية صباح غدٍ الخميس بالدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق احتفالات وحدة تنفيذ السدود باكتمال العمل الخرصاني في مشروع تعلية سد الروصيرص والعبور بين ضفتي النهر أعلى منسوب السد الجديد بعد التعلية. وفي تصريحات صحفية قال وزير الكهرباء والسدود الأستاذ أسامة عبد الله إن البلاد تواجه تحديات كبرى لكنها لن تثني عزيمتها في إكمال مشاريع التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن السدود في السودان قد أسهمت في توفير الكهرباء للقطاعات المختلفة بجانب مساهمتها في زيادة الرقعة الزراعية، مؤكداً أن مشروع تعلية الروصيرص سيوفر أراضي زراعية تصل إلى مليون فدان عبر ترعتي كنانة والرهد في مرحلته الأولى. وشدد عبد الله على أن وزارته ماضية في خططها الإستراتيجية بتنفيذ مشروعات السدود لتوفير الطاقة المحركة للصناعة والزراعة في السودان من أجل تحقيق التنمية والاستقرار بالبلاد، محيياً الصناديق العربية التي مولت مشروع التعلية ومن قبله سد مروي وكذلك سدي أعالي عطبرة وستيت، وأضاف أنهم شركاء أصيلون في التنمية بالسودان، مبشراً بقرب اكتمال كافة مراحل التعلية، مؤكداً وفاء وزارته بكل التزاماتها في مشاريع إعادة توطين المتأثرين من المشروع. من جانبه قال اللواء الهادي بشرى، والي ولاية النيل الأزرق، إن ولايته أكملت استعداداتها لاستقبال الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر، مشيراً إلى أن إعادة توطين (22) ألف أسرة في (12) مدينة تم إعدادها بمواصفات متميزة سيحدث طفرة تنموية كبرى من شأنها إحداث تغيير حقيقي للمتأثرين الذين يمثلون سدس سكان الولاية. وقال إن شباب السدود أنجزوا مروي وأكملوا التعلية، موضحاً أن هذه المشاريع أصبحت واقعاً معاشاً ورصيداً تنموياً