قال رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور؛ التجاني السيسي، إن تحديات ما زالت ماثلة بشأن إنفاذ البنود الأساسية لوثيقة سلام الدوحة المتعلقة بالعودة الطوعية للنازحين وفق خطة مدروسة، والشروع في برامج التنمية، فضلاً عن تهيئة المناخ الاجتماعي للسلام. وقال السيسي، في بيانه أمام مجلس الولايات، أمس الثلاثاء، إن الاعتداءات الأخيرة على منطقة أم دافوق بجنوب دارفور تستدعي أن تضع الحكومة الأوضاع الأمنية في هذه المناطق ضمن أولوياتها حال شروعها في مباحثات مع دولة جنوب السودان. وكشف عن تحضيرات يبذلها شركاء السلام وعلى رأسهم دولة قطر لإنجاح مؤتمر المانحين الذي يشكل دعماً حقيقياً لمسيرة السلام في دارفور. وطالب رئيس السلطة الإقليمية، مجلس الولايات باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتضمين وثيقة سلام الدوحة للسلام في دستور السودان القادم، وأكد وجود مخاطر «جمة» تنتظر البلاد في حال عدم إنفاذ اتفاق سلام الدوحة. ووصف السيسي الإسراع في إحلال السلام بأنه المخرج لأزمات دارفور.