طلبت هيئة الاتهام في قضية الطالبة الجامعية التي لقيت حتفها اثناء عملية إجهاض اجريت لها وادين بارتكابها فني تخدير وثلاث فتيات، طلبت من قاضي محكمة جنايات وسط الخرطوم الذي ينظر في إعادة محاكمة المتهمين إمهالهم فرصة للبحث عن المتهمة الثانية التي اختفت فور تبرئتها وحددت المحكمة جلسة أخرى للبدء في اجراءات اعادة المحاكمة، وحسب الوقائع ان المتهمة الثانية وهي صديقة المجني عليها تقدمت ببلاغ لقسم الشرطة افادت فيه بأن صديقتها توفيت عقب تناولها (لسندويتش) واتخذت الشرطة اجراءاتها بنقل جثة المجني عليها بموجب امر تشريح صادر من النيابة المختصة للكشف عليها بواسطة الطبيب الشرعي لمعرفة اسباب الوفاة وخلال التحقيقات عثرت الشرطة على تقرير موجات صوتية يوضح حبل (المرحومة) الذي غير سير التحريات فتم تدوين بلاغ في مواجهة الشاكية وتقديمها لتحقيقات فجاءت اقوالها بان المجني عليها صديقتها وكانت قد حبلت سفاحاً من شاب تربطه بها علاقة عاطفية وطلبت مساعدتها في اجهاض الجنين وهي بدورها استعانت ببقية المتهمات وفني التخدير المتهم الأول وارشدت عليهم ليتم القبض عليهم وتوجيه اتهامات بجريمة القتل الخطأ والتستر على الجريمة واستمعت المحكمة لقضية الاتهام والدفاع وتوصلت لإدانة المتهمين ووجهت لهم عقوبات بالسجن عامين والدية الكاملة على المتهم الاول بتهمة القتل العمد والسجن لمدة شهر على المتهمات بجريمة التستر وتم استئناف قرار المحكمة الذي امرت فيه محكمة الاستئناف باعادة ملف القضية لمحكمة الجنايات.