أكد المُرشّح المستقل لمنصب والي الخرطوم، د. عبد الرحيم العالم محيي الدين، استعانته بكوادر من غير المسلمين في إدارة الولاية، حال فوزه في الانتخابات. وقال خلال تدشينه برنامجه الانتخابي أمس «الثلاثاء» إن هنالك مسيحيين لو تُركت لهم إدارة الدولة سيديرونها أفضل من هؤلاء الإسلاميين، وأضاف لا توجد مشكلة بين المسلمين وغير المسلمين، وأردف إنه قادم بقيادات كأنها أتت من عهد الصحابة. وتعهّد العالم بإلغاء قانون النظام العام حال فوزه، واعتبره مشهِّراً بالمواطنين، وقال إنه سيستبدله بثورة ثقافية لتوعية المواطنين، وانتقد عدم تمرد الحاكمين على الفساد، وأكد وقوفه ضد محكمة الجنايات الدولية، وأضاف أن برنامجه يقوم على القيادة الرشيدة، وأنه سيسكن في منزله الشخصي ويستقل عربة واحدة له وواحدة لكل وزير وعضو بحكومته، وأنه سيحل جميع المحليات، ويلغي وظيفة المعتمد والجبايات، ويعيد الضباط الإداريين، ويراجع كل مشروعات وعقودات الولاية، ويخفف أعباء المعيشة، وينشئ مجمعات استهلاكية، ويعيِّن إدارة جديدة لمشروع سندس، ويؤهل مشروع السليت، ويحمي المزارعين، ويهتم بالمفصولين، ويوفر العلاج مجاناً شريطة أن يدفع ديوان الزكاة العجز، مشيراً إلى أن الأخير يتلقى زكاة من شركة سكر كنانة تقدر ب«6» مليارات جنيه سنوياً، كما تعهَّد بمجانية التعليم والاهتمام بالخريج.