دحض مرشَّح حزب الأمَّة القومي لرئاسة الجمهورية، الإمام الصادق المهدي، الاتهامات الموجهة لفترة رئاسته السابقة التي انتهت في يونيو 1989م، وقال إنه خلال (3) سنوات قضاها في الرئاسة استطاع اقتصادياً تخطي الفجوة الغذائية التي ورثها من نظام مايو، ورفد المخزون الاستراتيجي ب (15) مليون جوال من الذرة، وقلَّل المهدي - في حديث للإذاعة مدته (20) دقيقة أمس الجمعة - من قيمة حق تقرير المصير كحل لأزمة الجنوب، وقال إن حكومته كانت على وشك إبرام اتفاق للسلام في سبتمبر 1989م ليست من بين بنوده طلب لتقرير المصير، في وقت سخر فيه من ثورة الإنقاذ الوطني وقال إنها رفعت شعار «نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع» بينما ظلت تستورد غذاء بما يعادل «333» مليون دولار سنوياً، وأضاف أنها قلصت إنتاج مصانع الملبوسات السودانية ل (15) مليون ياردة فقط في السنة مقارنة ب (168) مليون ياردة إبان فترة حكمه، وطالب المهدي الناخبين بالاجابة على (3) أسئلة قبل الاقتراع حول: مَن مِن المرشحين للرئاسة دخل السلطة بوسائل غير شرعية؟ ومن الذي دخل السياسة فقيراً فأغنته، ومن من المرشحين له المقدرة على حفظ دماء السودانيين من الإراقة.