الأستاذ الهندي عز الدين رئيس تحرير جريدة (الأهرام) وكاتب عمود (شهادتي لله) لك التحية والتقدير والإحترام الإشادة أولاً بصدور جريدة (الأهرام) التي وُلدت عملاقة والتحية والتقدير لك وأنت تكتب عمود (شهادتي لله) وهي حقاً شهادة لله. التحية لك وأنت تترشح في الدائرة «13» والأمنيات لك بالتوفيق لأنك ستكون دعماً وصاحب صوت مسموع داخل البرلمان دفاعاً عن المستضعفين، ونحن من البُعد معك نناشد كل المعنيين بالدائرة «13» الوقوف خلفك وما الجموع الغفيرة التي حضرت لتدشين بداية حملتك الإنتخابية إلا مُبشّر خير. تناولك لقضايا المظلومين جعلني أخاطبك اليوم متمنياً أن يكون قلمك معنا في عمود (شهادتي لله) نحن المعاشيين المظلومين المغلوبين على أمرنا ولمن نشكو لأن الشكوى لغير الله مذلة؟، نحن معاشيو السكة الحديد ونيابة عنهم أخاطبك الذين تقاعدوا في الأعوام 2007-2008-2009م 2010 لم يصرفوا حقوقهم حتي الآن رغم أن قانون التأمينات يُلزم إدارة التأمينات بصرف حقوق المتقاعد في خلال أسبوعين تخيّل كيف يعيش هؤلاء وأبناءهم في المدارس وإيجار منازل ومنصرف يومي وعلاج بدون تأمين لأن بطاقاتهم العلاجية أوقفت؟! الكثيرون منهم أصبحوا يسألون الناس في الأسواق ويجلسون في المقاهي كلٌ يشكو حاله للآخر (وما في مسؤول جايب خبر)! ناس التأمينات يرمون اللوم على السكة الحديد لعدم تسديد استحقاقات الصندوق التي بلغت الملايين والسكة الحديد عاجزة عن التسديد حتى توجيهات رئيس الجمهورية ونائبه المستمرة لحل مشكلة معاشيي السكة الحديد تذهب سدى: وياريت الحال وقف عند هذا الحد رغم المعيشة الضنكة التي يعيشها هؤلاء المعاشيون، بل تطالب إدارة الصندوق القومي للاسكان بعضاً منهم والذين استحقوا منازل في الإسكان الشعبي بالتهديد بنزع منازلهم إذا لم يسددوا ما عليهم من متأخرات أقساط. أي وضع هذا الذي نعيشه نحن؟! نقول للحكومة (أدونا استحقاقنا عندكم حتي نتعالج وندفع رسوم المدارس والجامعات وندفع ما علينا من أقساط لناس صندوق الإسكان) ونحن غلطانين...ويا صاحب (شهادتي لله) وفّقك الله