أفرجت سلطات السجن الاتحادي أمس الأربعاء عن نائب رئيس حركة العدل والمساواة، محمد بحر حامدين، وأربعة وخمسين من منسوبي الحركة بينهم «5» قيادات تمّت محاكمتهم بالإعدام شنقاً حتى الموت على خلفية هجوم الحركة على مدينة أم درمان في مايو العام 2008م. وكشف وزير العدل عبد الباسط سبدرات أن الاتفاق الإطاري بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بإنجمينا نص على الإفراج عن «30%» من المحكومين بالإعدام شنقاً من منسوبي الحركة، وبعد توقيع الاتفاق بالدوحة، الذي شهده رئيس الجمهورية، أصدر توجيهات برفع النسبة إلى «50% » من المحكومين، موضحاً أن الإجراءات التي اتبعتها وزارة العدل قد أفرجت عن «50» من المحكومين بالإعدام شنقاً و«5» من المحكومين بالسجن و«2» مازالت بلاغاتهم تحت التحري، واعتبر أن إطلاق سراح «57» هي خطوة أولى، موضحاً أن الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس دبِّي الآن بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معاً للإحتفال بتوقيع الاتفاق الإطاري، مشيراً إلى أن تعقُّد إجراءات إطلاق سراح الذين تم العفو عنهم في أحداث أم درمان تعود لإجراءات الأجهزة الأمنية والشرطية، وتم إطلاق سراحهم فور انتهاء الإجراءات. وحول إطلاق سراح عبد العزيز نور عشر أكد وزير العدل بأن كل المحكومين عندهم سواسية وسيتم إطلاق سراحهم على دفعات، مكرراً بأن الذين أفرج عنهم هي خطوة أولى لتنفيذ الاتفاق وأنهم في وزارة العدل ليس لديهم أي معايير لإطلاق سراح المحكومين. واعتبرت عواطف حسين دوسة، زوجة عز الدين يوسف يحيى، القيادي بالحركة أن الخطوة الأولى بالإفراج عن المحكومين بداية طيبة لحل قضية دارفور، وقد انعكست علامات الفرح بالإقليم حيث أن ذوي المحكومين عليهم هناك قد تعالت أصوات زغاريدهم فرحاً بإطلاق سراحهم، ودعت جميع الحركات المسلحة للجلوس والتفاوض مع الحكومة لتحقيق سلام شامل رافعة شعار «شجرة ظليلة لكل قبيلة» ملمحة لرمز الشجرة الذي يعبِّر عن رئيس الجمهورية في الانتخابات. وأضافت ابنة شقيقه نور عشر، أميرة أبشر قردة، بأنهم كأهل دارفور يرحبون بالسلام بعد أن شردت الحرب الأسر وعانت النساء ل«8» سنوات ماضية. واعتبرت الحاجة بخيتة أبوقردة نفسها أماً لجميع المعتقلين والمحكومين باعتبارها من أمهات دارفور اللائي عانين من ويلات الحرب، وأبدت ترحيبها ببشارات السلام، واعتبرت وقفة فخامة الرئيس عمر البشير وقفة شجاعة، وناشدته بأن يواصل جهوده لتحقيق السلام في دارفور. وقالت عجوبة محمود لقمة، شقيقة أحد المفرج عنهم، إن اليوم عيد في دارفور ومولد جديد للسودان، وتمنت أن يعم السلام ليعود كل مواطن لقريته ومنطقته ويبدأ في التنمية. وصف محامي الدفاع عن المحكومين في أحداث أم درمان، آدم أبكر حسب، الخطوة بأنها إيجابية، موضحاً أن القرار بالإفراج تم لصالح المحكوم عليهم ولم يشمل الذين برأتهم المحاكم ومازالوا معتقلين، مناشداً الرئيس بتوسيع القرار ليشمل كافة المحتجزين والمعتقلين السياسيين لدى السلطات. لحظة الإفراج: تجمع المئات من ذوي المحكومين أمام السجن الاتحادي كوبر يرفعون شعارات ترحب بالقرار والاتفاق ويهتفون لسلام دارفور حتى وصل وزير العدل عبد الباسط سبدرات والمدعي العام مولانا صلاح أبوزيد ووكيل النيابة الأعلى المستشار بابكر عبد اللطيف والفريق أول محمد الحافظ مدير شرطة ولاية الخرطوم واللواء عابدين الطاهر مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية وقادة الشرطة حاملين القرار بالإفراج ليتم إطلاق سراح المحكومين الذين تغيرت ملامحهم وهم يرتدون أزياء راقية وقياداتهم «ببدل سفاري» وتم ترحيلهم بحافلتين لمنزل رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم بعد حسين جنوبي الخرطوم، فتعالت الهتافات والزغاريد فرحاً عند خروج السيارتين من مباني السجن وبعض ذويهم تعلقوا بالعربات فرحاً. أسماء الذين تم الإفراج عنهم: 1/ يحيى سليمان إبراهيم. 2/ يحيى عبده عز الدين. 3/ محمود أبكر مرسال. 4/ مصطفى آدم صابون. 5/ محمد النور نورين. 6/ الصادق أحمد عبد الله . 7/ زكريا أحمد جراد. 8/ بكري إبراهيم هارون. 9/ أبكر محمد يوسف جمعة. 10/ دكتور أبو دلدوم 11/ هارون عبد القادر هارون. 12/ موسى عبد الشافي محمد 13/ شمو عثمان إسحق 14/ محمد الطيب مصطفى. 15/ عبد الله علي آدم. 16/ يحيى بدوي أبكر. 17/ حسن آدم دلدوم. 18/ حسن آدم عثمان. 19/ عوض الله نور عشر «من القيادات». 20/ آدم عبد الرحمن نهار. 21/ محمود زريبة آدم. 22/ بشير آدم السنوسي «من القيادات» 23/ محمد عربي عمر داؤود. 24/ أحمد محمد آدم. 25/ كمال محمد صابون. 26/ أبو زمام كير حامدين. 27/ محمد بشارة يحيى جربو «من القيادات». 28/ بشارة عبد الله عيسى. 29/ آدم محمد عيسى. 30/ المرضي بخيت سليمان. 31/ الطيب عبد الكريم آدم. 32/ حسن الطاهر آدم. 33/ فضل حسين رزق الله . 34/ علي محمد زكريا. 35/ أرباب يحيى زكريا. 36/ عبد الله محمد أحمد. 37/ بشير آدم عشر فضيل «من القيادات» 38/ حامد على بركة. 39/ آدم الطاهر عبد الكريم. 40/ فضل الله عيسى عبد الله . 41/ محمد آدم أرباب. 42/ محمد يحيى علي. 43/ آدم صالح شرف الدين. 44/ عبد الرحمن إدريس عشر. 45/ محمود آدم . 46/ خالد الصادق بابكر. 47/ سليمان محمد آدم. 48/ محمد بحر علي حمدين «نائب خليل في كردفان» 49/ الطيب بخيت سليمان. 50/ بكري إبراهيم كرار. 51/ عبد السلام يحيى عبد الله. 52/ محمد النور نورين. 53/ فضل الله عيسى عبد الله. 54/ الطاهر آدم تقل.