عثرت الشرطة على شاب متوفٍ داخل منزله بالثورة وقد بدأت جثته في التحلل بعد بقائها فترة طويلة دون أن تكتشف وفاته التي كانت طبيعية حسبما قال الطبيب. وقالت مصادر شرطية تحدثت ل «الأهرام اليوم » إن الشاب المتوفى يبلغ من العمر (40) عاماً ويعمل كاتباً وقد اكتشف وفاته أحد جيرانه عندما تفقده فوجده ميتاً فأخطر الشرطة التي سارعت لمكان الحادث ومعها فريق من المعامل الجنائية لتكشف المعاينة الأولية للجثة بأنها متحللة. وقال الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة المرحوم بأن وفاته تمت نتيجة ضغط دم وأنها طبيعية بيد أن مصادر الشرطة قد أكدت بأن الرجل يقيم بمفرده بالمنزل لذلك لم تكتشف وفاته، وأن الروئح الكريهة التي بدأت تصدر عن تحلل الجثة هي التي قادت الشاكي لتفقده.