وجَّه الشيخ أبوزيد محمد حمزة، زعيم جماعة أنصار السنة المحمدية، أنصاره في الدائرة (13) الثورة، بالتصويت للمرشح المستقل رئيس تحرير «الأهرام اليوم» الأستاذ الهندي عز الدين، وذكر بيان وقّعه الشيخ أبو زيد أمس «الأحد»: (إن الصوت أمانه يُسأل عنه من أعطاه لغير أهله الأوفياء الأمناء الصادقين المعروفين لدى الناس بهذه الصفات، إن مرشحنا الهندي عز الدين - حفظه الله - صاحب الكلمة المحببة عند الله والناس «شهادتي لله» وهي تعني أن كل كلمة يقولها وكل عمل يقوم به وكل قضية يعالجها يبتغي من ورائها وجه الله لا لدنيا زائلة أو لجاهٍ لن يدوم). وذكر الشيخ أبو زيد في بيانه أن الهندي يصدع بكلمة الحق، وهو - بارك الله فيه - يحمل هموم المجتمع كله، وننتظر منه الكثير في خدمة مجتمعه. وناشد الشيخ أبو زيد عبر بيانه أنصار السنة: «لذا أناشد أنصار السنة بالدائرة التي ترشّح فيها إبننا الهندي عز الدين أن يعطوا أصواتهم له، ومن لايشكر الناس لا يشكر الله». وفيما يلي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى «ألم تر إلى الذين يزكُّون أنفسهم بل الله يزكِّي من يشاء ولا يُظلمون فتيلاً» النساء (49) أخذ المرشحون في هذه الأيام كلٌ يقدم دعوةً والأسباب المؤدية إلى فوزه على خصمه وكسب الأصوات بشتّى السبل والوعود الكثيرة التي لا يستطيع الوفاء بها، حتى إذ أدرك الغاية التي يرمي إليها قال لناخبه بيني وبينك بعد المشرقين. لذا أقول على كل مرشَّح قبل أن يطلب أصوات الناخبين أن يقول لهم «هاؤم اقرؤوا كتابيه» الحاقة (19)، وأن يقدم ما قام به في حياته من جلائل الأعمال حتى يستحق أن ينال أصواتهم، لأن الصوت أمانة سوف يسأل عنه إذا أعطاه لغير أهله الأوفياء الأمناء الصادقين المعروفين لدى الناس بهذه الصفات الحميدة. إن مرشَّحنا الهندي عز الدين، حفظه الله، صاحب الكلمة المحبَّبة عند الله والناس وهي «شهادتي لله» وهي تعني أن كل كلمة يقولها وكل عمل يقوم به وكل قضية يقوم بمعالجتها يبتغي من ورائها وجه الله، لا لدنيا زائلة ولا لجاهٍ لن يدوم، وهذا هو العمل الذي يرضاه الله تعالى، قال تعالى «وما لأحد عنده من نعمة تُجزى إلا ابتغاء وجه ربِّه الأعلى ولسوف يرضى» سورة الليل الآيات (19، 20، 21)، وإن العمل لوجه الله يزكي صاحبه عند الله وعند الناس. إن مرشحنا الهندي عز الدين قدم أعمالاً مجيدة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها، وأقدِّم للقراء الكرام بعض أعماله المجيدة وهو صاحب القلب الكبير، أراه يذهب إلى دار مأوى اللقطاء يجلس في وسط الآلاف من البنين والبنات الذين لا يُعرف لهم أب ولا أم، يجلس وهو يحمل طفلاً يداعبه، والحسرة والهموم على هؤلاء الأبرياء، من أين جاءوا وما مصيرهم، من المسؤول عنهم، ماذا يأكلون وكيف ينامون؟ إن القلب الحي ليتقطع من هذا المنظر المؤلم، والهندي صاحب القلب الكبير يحمل هم هؤلاء الضحايا، وأراه مرة أخرى وقد زار بعض الجامعات، ويا لهول ما رأى، يتحدث عن الحشيش بكل أنواعه ومجالس شرب الشيشة بين الجنسين والزواج العرفي المنتشر، الذي هو أصل الداء الذي نتج عنه أولئك الضحايا. أخذ الهندي يخاطب الجامعات وأولياء الأمور والمسؤولين في كل مستوياتهم، وإنها كارثة تهم المجتمع كله، ولا أنسى للهندي شهادته الحقة في طلبة جماعة أنصار السنة المحمدية في جريدة آخر لحظة بتاريخ 17/6/2009م حيث قال «هنا تجدني مشجعاً بنشاطات المجموعات السلفية في الجامعات خاصة الدعوية منها بقيادة الشيخ أبو زيد محمد حمزة زعيم جماعة أنصار السنة المحمدية، حيث أن تزايد أعداد المنضوين تحت لواء الجماعة خاصة في كليات الطب والصيدلة بجامعة الخرطوم يعتبر أحد خطوط الدفاع الأولى لحماية مجتمعنا من هجوم مافيا المخدرات في ظل قصور التنظيمات الأخرى بما فيها الحركة الإسلامية في أداء واجباتها الرسالية والدعوية، ويشمل ذلك الاتحادات الطلابية والروابط التابعة لها، فهي منغمسة تماماً في بركة الصراع السياسي». انتهى لا فُض فوه. هكذا الهندي يصدع بكلمة الحق وهو - بارك الله فيه - يحمل هموم المجتمع كله، وننتظر منه الكثير في خدمة مجتمعه، وهذا قليل من كثير، بارك الله فيه وسدّد خطاه، وهذه شهادتنا وما شهدنا إلا بما علمنا، وفّقه الله في خدمة البلاد والعباد، فما أحوج الناس إلى أمثاله. لذا أناشد أنصار السنة بالدائرة التي ترشح فيها ابننا الهندي عز الدين أن يعطوا أصواتهم له، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأناشد إخواننا في كل أنحاء البلاد .. أصواتكم أمانة فضعوها لمن يستحقها من المخلصين الصادقين المؤمنين، وبذلك ينصلح أمر البلاد والعباد، وفّق الله الجميع لما فيه خير السودان وأهله. أبو زيد محمد حمزة الدائرة «13» الحارات (الأولى، الرابعة، السابعة، التاسعة، ال11، ال12، ال13،ال14،ال15، الفردوس، ال58، ال22، ال23، ال24، ال25، ال29، شمال وجنوب، ال62 شيكان غرب «98» الصناعات).