اتهم رئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق سلفاكير ميارديت، الدول العربية بعدم المساهمة في تنمية الجنوب، وقال خلال مخاطبته جلسات المجلس الأعلى لمسلمي الجنوب بجوبا أمس (الإثنين) إن ذلك قد يكون ناجماً عن استجابتهم للإعلام المروج بأن الحركة ضد الإسلام وأنها انفصالية، وأضاف: نحن لا نعمل ضد الإسلام، وتعهّد بالسماح ببناء كل المؤسسات الإسلامية من خلاو ومساجد وجامعات ومدارس. وأبان سلفا أن انشغال الحركة بإنفاذ الاتفاقية قطع الطريق أمام تنمية الجنوب، وقال: رغم أن نيفاشا مفصلة وواضحة لكن وجدنا معاناة في إقناع الشريك بتنفيذها. وأشاد نائب سلفا، د. رياك مشار، بإقامة المؤتمر، كما أشاد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، الفريق الطاهر بيور، بتعاون حكومة الجنوب معهم والسماح لهم بممارسة نشاطهم. وشاركت في المؤتمر وفود عربية وأفريقية من البحرين والسعودية وقطر ورواندا وكينيا، وكان في وفد الأخيرة عبد الملك حسين أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي، كما شارك من المؤتمر الشعبي مُرشّح الرئاسة عبد الله دينق نيال وإبراهيم السنوسي وعبد الله حسن أحمد وكمال عمر وخليفة الشيخ مكاوي وتاج الدين بانقا، وشاركت وفود من أحزاب الأمة والاتحادي.