اشتعلت حرب الأقراص المدمجة ال (CD) بين المؤتمر الشعبي والمركز السوداني للخدمات الصحفية (SMC)، التي تحتوي على تسجيل صوتي للأمين العام للحزب حسن الترابي حول موقفه من الأحزاب السياسية المكونة لتحالف جوبا، حيث دفع الأمين السياسي للحزب كمال عمر بتسجيل صوتي للترابي على اسطوانة (CD) يؤكد من خلالها على التنسيق الكامل ما بين أحزاب المعارضة لخوض الانتخابات ككتلة واحدة. ونفى كمال ما أورده (SMC) وقال إن حزبه ظل يترقب ويتحين فرصة المواجهة القضائية معها لكشف المؤسسات التي تتعاون مع الحكومة والبلاد مقبلة على مرحلة التحول الديمقراطي الذي يؤسس لدولة الحكم الراشد التي تحترم الحقوق وتتبع الشفافية. وبدا الأمين السياسي غير مبالٍ بتهديد (SMC) باتخاذ إجراءات قانونية بحتة بعد أن دمغه بصفة الوكالة الأمنية وليست الصحفية. ويحتوي التسجيل الصوتي، الذي وزعه الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي على وسائل الإعلام، على وقائع لقاء بين الترابي ورموز الأحزاب بولاية الجزيرة التي زارها مؤخراً وهو يناقش معها سبل الدفع بالتحالف للأمام لإسقاط مُرشّحي المؤتمر الوطني في المرحلة المقبلة بعد دخول الحزب الاتحادي الأصل برئاسة محمد عثمان الميرغني معهم في التنسيق لذلك.