وزع المركز السوداني للخدمات الصحفية «smc» أمس «الإثنين» بياناً أكد فيه أن الخبر الذي أورده المركز في 28/2/2010م منسوباً إلى الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن عبد الله الترابي، يهاجم فيه أحزاب الأمة القومي، الاتحادي الديمقراطي والشيوعي، ويتحفظ على مقترح تنازل أحزاب جوبا لمُرشَّح واحد لرئاسة الجمهورية، أكد أن الخبر صحيح ونُقل بكل أمانة ومهنية. وعزّز «smc» بيانه باسطوانة مدمجة «CD» عليها تسجيل لحديث الترابي جاء فيه: «إن حزب الأمة تاريخ، وهو يتراجع كلما مر عام جديد، ولم يشعر بتغيير الولاءات»، وذكر الترابي - بحسب التسجيل، الذي تلقت (الأهرام اليوم) نسخة منه - أن الصادق المهدي أخّر ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية بحجة أنه يريد التنسيق، لكنه لم يرغب في تنسيق لا يبقيه هو المُرشّح الأوحد عن أحزاب التحالف للرئاسة، مشيراً إلى أن الوعي غيّر الولاءات والانتماءات. وعن الحزب الاتحادي ذكر الترابي «أن حاله أسوأ من حزب الأمة، لأن السيد محمد عثمان الميرغني كان رئيساً للتجمع، ولم يحدث في حياته أن رأس قرنق والمهدي، وغيرهما، وكلهم فاتوا وبقى الوهم، وهو مازال متمسكاً بالوهم»، وأضاف الترابي: «في كل ولاية يعاني الاتحادي من التآكل والانفطار». وبشأن الحزب الشيوعي قال الترابي في التسجيل الذي وزعته «smc»: «إن الحزب الشيوعي حالته بطّالة، وزعيمهم أكبر منِّي بقليل ولم تبق فيه باقية، وإذا جرت انتخابات فلن يحصل على %1» وأضاف: «جاء إلينا الشيوعيون وطلبوا منا أن ندخلهم في القائمة النسبية». إلى ذلك ذكر مدير عام «smc» عبد الرحمن إبراهيم أن القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر نفى ما أورده المركز منسوباً للدكتور الترابي، وأضاف: «هذا من حقه»، واستدرك: لكن عمر أساء إلى «smc» ووصفه بأنه وكالة أمنية كاذبة، وقال إبراهيم إن «smc» سيتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بتأمين سمعته ومصداقيته.