تضاعفت إحصائية المتوفين في حادث حافلة السوق الشعبي التي تدحرجت دون سائق وقامت بدهس الباعة المتجولين ورجال حول حلقة وعظ بالسوق وأدت لإصابة «10» أشخاص توفي منهم في الحال اثنان ولحق بهما آخرون في اليوم الثاني أثناء محاولة إسعافهم بحوادث مستشفى أم درمان التي بذل أطباؤها أقصى استعداداتهما ليتجاوز المصابون مرحلة الخطر. وروى عبد الله أحمد آدم، بائع كتب بنفس المنطقة التي شهدت الحادث، تفاصيل المأساة موضحاً بأنه يعرض كتبه قرب حلقة وعظ كان يتحدث فيها أحد الشيوخ وكان يتابع الحلقة نفسها وكان يؤمها لفيف من الناس وأثناء ذلك تفاجأوا بعربة حافلة تسير نحوهم بسرعة شديدة ودهست أحد الرجال أولاً وواصلت في دهس كل من وقف في طريقها وأنها كانت بلا سائق مما أدخل الرعب والذعر في نفوس الموجودين فحاولوا الهرب بعشوائية مما أدى لتساقط بعضهم من الاصطدام بينهم فكان ذلك سبباً في ارتفاع عدد المصابين، موضحاً بأنه أحد الذين سقطوا، وأن الحافلة طلعت على كتفه، وأضاف أحدهم، وهو طالب جامعي، أنه كان في طريقه لمنزلهم وفجأة «هاجت» المنطقة فتفاجأ بما يحدث ولا يعرف سبب ذلك الذعر وفجأة وجد نفسه مرمياً على الأرض والموطنون يصعدون على ظهره ثم الحافلة تدهسه مما سبّب له الأذى. وفي السياق علمت «الأهرام اليوم» أن شرطة المرور قد أوقفت سائق الحافلة الذي قال بأنه أوقف عربته بالموقف ولا يدري كيف سارت.