{ تمازج بنكهة سودانية خالصة يتماوج فيها عبق الشرق وسحر الجنوب وسماحة الغرب وشموخ الشمال، إنه خليط اجتماعي عميق يمثل سكان الدائرة «13» الثورة مما يجعلها صعبة المراس جامحة.. طموحة في صفات المُرشّح للانتخابات القادمة. { برؤية متأنية يتنافس في الدائرة «13» الزميل الهندي عز الدين رئيس تحرير «الأهرام اليوم» والذي عرفته صفحات الصحف مدافعاً عن قضايا الشباب والمجتمع. { المُرشّح الآخر عبد الله مسار، رئيس حزب الأمة الوطني، وهو لا يمتلك قاعدة جماهيرية واسعة «حتى داخل القصر الجمهوري». ومُرشّحون آخرون سوف تُكتب أسماؤهم بأقلام رصاص على الهامش الانتخابي. { ليس تحيزاً لزميل المهنة لكن «ود عز الدين» يمتلك صفات المُرشّح الطموح؛ فهو أم درماني الصفات.. ثوراتي «إن صح التعبير» الملامح، يدرك جيداً تركيبة المنطقة بثقافاتها المختلفة، كما أنه يمتلك سماحة أم در وقبول الآخر. { ومنطقة الثورة تحتاج إلى عمل كثير في الطرق والمدارس والأسواق التي تمنح دكاكين لمواطنين اليوم وبعد سداد الرسوم للمحلية يصدر أمر الإزالة بكثير من الحجج وقليل من الحق ودون مراعاة حق المواطن. { كما ترزح المنطقة «جزء من محلية كرري» لإهمال المعتمد «عمداً» أو «سهواً» فأصبحت مليئة بالأوساخ وكثيرة الجبايات فأصبحت لا تسر الساكنين ولا الناظرين. { ومن خلال مناقشة تمّت بيني وبين أعمار مختلفة من سكان الدائرة كان الخيار التصويت لصاحب «الأهرام اليوم»، وهي طموحات قطاعيْ الشباب والمرأة في الدائرة «13» أمانة في عنق الصحفي الهمام وحمَّلناها له.. فنحن معك يا زميل القلم.. وكُن فائزاً. نقلاً عن صحيفة قضايا الساعة