كشف وزير الدفاع الفريق أول ركن مهندس «عبد الرحيم محمد حسين» عن طفرة خلال المرحلة المقبلة في الخدمات الطبية العسكرية وخاصة في ما يتعلق بأقسام الحوادث بالمستشفيات، وقال إن هناك نقلة حضارية كبيرة للعمل الطبي في السودان، وأضاف: لن يهدأ لنا بال حتى تصبح الخدمات الطبية العسكرية رائدة في البلاد. وأوضح وزير الدفاع خلال زيارته التفقدية أمس (الأحد) للقاعدة الطبية أم درمان بالسلاح الطبي، أن مستشفى الطوارئ والحوادث بالسلاح الطبي يعد نقلة كبيرة في مجال الخدمات الطبية لحالات الطوارئ والإصابات من ذوي الاختصاص المؤهلين والمدربين على خدمات الطوارئ. وقال وزير الدفاع: نحن بصدد افتتاح منشآت طبية جديدة بالسلاح الطبي تشمل مستشفى الطوارئ والحوادث، مشيداً بالصندوق القومي لتطوير الخدمات الطبية ووصفه بأنه إضافة حققت وإنجازات ضخمة ليمتد العطاء في هذه المرحلة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة. وقال استشاري جراحة المخ والأعصاب اللواء طبيب زكريا إبراهيم مدير مستشفى الطوارئ والإصابات ان المستشفى يقوم على أحدث التقنيات والطرق العلاجية بنظام محطة الفرز الأوليّ للمرضى وتصنيف الحالات المرضية حسب درجة الخطورة والحالات المستعجلة والعناية المتقدمة (غرفة الإنعاش) بجانب غرف الإصابات التي تشمل الحالات الأقل خطورة ومزودة بكل الأجهزة الحديثة من جهاز رسم القلب والتنفس الصناعي وغرف عمليات كبيرة وصغيرة بدءاً من عمليات جراحة المخ والأعصاب وحتى الجراحة العامة، مبيناً أن مستشفى الطوارئ والإصابات متكامل بكل المعدات الطبية والأطباء، ووصفه بأنه نموذج على المستوى المحلي والإقليمي، وفي العام 2015م موعود بأن يكون من المستشفيات العالمية في مجال طب الطوارئ ومرجعاً لتدريب طب الطوارئ بالسودان.