رفض رئيس الجمهورية عمر البشير مطالبة الحركة الشعبية لتأجيل الانتخابات، وقال «مافي تأجيل للانتخابات ولو ليوم واحد والحركة لا يحق لها رفض العملية»، وأضاف «ما ممكن الدايرنها يأخدوها والمادايرنها يرفضونها»، مؤكداً أن العملية الانتخابية استحقاق ل«40» مليون نسمة وأنه لا يحق لأية جهة تعطيل حقوق الشعب السوداني، وعلّق «الحركة ما دايره انتخابات نحن ما دايرين استفتاء»، وتساءل «هل ستقبل الكلام ده». واتهم البشير لدى مخاطبته لقاء المعاقين أمس «الإثنين» بالقاعة الذهبية بحدائق عبود القوى السياسية المعارضة بالخوف من الاحتكام لصناديق الاقتراع، وقال ساخراً (نحن القاعدين في الحكومة دايرين نرجع للشعب السوداني لاختيار قيادته الناس القاعدين بره يقولوا لا ما ترجع للشعب)، وأضاف «نحن حنرجع للشعب السوداني»، حاثاً القوى السياسية على مراقبة الانتخابات لضمان نزاهتها، مؤكداً أن صناديق الاقتراع لن يتم تحريكها من أماكنها إلا بعد إعلان النتيجة. وتعهد رئيس الجمهورية بدعم المعاقين موجهاً باختيار واحد منهم لشغل منصب الأمين العام لصندوق دعم المعاقين. من جانبه قال والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي الولاية «لن نرهن البلاد لمن ليس لديهم القدرة على اتخاذ القرار ولن تكون هناك انتخابات عامة في الجنوب دون الشمال»، وأضاف «يا انتخابات عامة أو لا»، مؤكداً أن على القوى السياسية المعارضة خوض الانتخابات لمعرفة حجمها الطبيعي وترك التردد والخوف.