بشر د. عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم مواطني الريف الجنوبي لمحلية ام درمان بحسم الخلافات حول الأراضي السكنية والزراعية والتوصل الى حلول مجزية وشرح والي الخرطوم خلال اللقاء الحاشد الذي نظمته جماهير المؤتمر الوطني بالريف الجنوبي لدعم ترشيح مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي الخرطوم وكل مرشحي الوطني بالمنطقة والاحتفال بافتتاح مركز صحي السمرة شرح الحلول مؤكداً أن اللجنة المكلفة بهذا الملف برئاسة محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم مهمتها الرئيسية هي حفظ الحقوق التاريخية لمواطني الريف الجنوبي حيث تم تحديد حرم لكل قرية كافٍ لمدى الخمسين عاماً القادمة مع قابلية التمدد لمئات السنين فى الأراضي الزراعية الشاسعة بتحويلها الى سكنية وأن هذه الأراضي كافية للأجيال الحالية والاجيال القادمة كما تقررتقسيم الاراضي الزراعية بنسبة 50% للمواطنين و50% للحكومة. اما الأراضي الإستثمارية الواقعة على طريق المطار خصصت 50% منها للحكومة و50% للمواطنين نظير رسوم محددة وبخصوص الرسوم المفروضة على الأراضي السكنية ستتم مراجعتها والتوصل الى حلول مرضية مع قيادات المواطنين أما رسوم الاراضي الزراعية فسيدفع المواطن نسبة 10% فقط من الرسوم المقررة وقال الوالي أن الحديث عن أي عائدات مالية من أراضي الجموعية للحكومة نؤكد انها لا تساوي شيئاً مقارنة بحجم الاموال التى ستدفعها الولاية لإنشاء 6 محطات مياه نيلية جديدة تغطي جميع قرى الريف بالإضافة الى إنشاء خط ناقل للمياه من محطة مياه جبل اولياء للمطار وقرى الجموعية فضلاً عن شبكة الطرق المخطط لتنفيذها بالمنطقة وإستيعاب جميع خريجي المنطقة فى مشروع الزراعة بالبيوت المحمية وإدخال سكان المنطقة فى مظلة التامين الصحي وتقديم خدمة التأمين مجاناً لغير القادرين وتغطية الريف بالمدارس الثانوية وخدمات الكهرباء وكانت قيادات الجموعية قد عبرت عن دعم جميع سكان الريف الجنوبي لمرشحي الوطني فى كافة المستويات وطالبت بعدم ربط هذا التأييد بمطالب المواطنين والتى هي من واجبات الدولة أي كان توجهها السياسي.