أعلن مرشح حزب المنبر الديمقراطي للبرلمان القومي بولاية واراب شمال الدائرة (8) بجنوب السودان بونا ملوال تجميد ترشيحه وانسحابه من الانتخابات اعتباراً من أول يوم لانطلاقة العملية، وأرجع الأسباب إلى ما أسماه تجاوزات وخروقات وتزوير في العملية من قبل الحركة الشعبية واستخبارات الجيش الشعبي بالجنوب واحتلاله بأكثر من (30) سيارة واستلامه ل(40) مركز اقتراع واقتحام الدوائر ومنع المرشحين ووكلاء الأحزاب والناخبين من الذين لا يحملون بطاقة للحركة من دخول المراكز، وأكد خلو كل مراكز الولاية من المراقبين الدوليين، وطالب المفوضية بتجميد التصويت في دائرته بعد ان دفع لها بمذكرة احتجاجية، واتهم المفوضية في الجنوب بأنها تتبع للحركة الشعبية. وكشف ملوال في مؤتمر صحفي أمس الاثنين بsmc عن اعتقاله وعدد من أفراد حزبه في شرطة البيبور بتوجيه من الجيش الشعبي بحجة قدومه لتعبئة للمؤتمر الوطني، واعتقال موظفي مفوضية الانتخابات بمقاطعة فشودة واعتداء الحركة على اثنين من وكلائه وربط أيديهم من الخلف وتجهيزهم لإطلاق الرصاص عليهم قبل ان يتدخل أحد أفراد الحركة لإطلاق سراحهم ونصحهم بالهرب من طريق آخر، نافياً قتل أي فرد من أفراد حزبه وأعلن عن فقدان ( 6) صناديق اقتراع من مركز لاقو الذي يتبع لكاجوكاجي يجري البحث عنها. واتهم ملوال عقيد في الشرطة يتبع للحركة باعتراض عمليات التصويت عبر البصمة وتسببه في تأخير عملية الاقتراع لمدة 40 دقيقة واعتقال (27) من مرشحي الوطني ووكلائهم من قبل الجيش الشعبي. والاستيلاء على (80) جهاز موبايل وطرد محافظ البيبور لمناديب الأحزاب عدا الحركة من مركز اقتراع قمروك التابع لدائرة البيبور الجنوبية وتهديد المواطنين للتصويت للحركة فقط والتدخل في وضع علامة الاقتراع بدلاً عن الناخب. وكشف ملوال عن تعرض مرشح الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي للاعتداء والضرب امس من قبل قوات الجيش الشعبي في منطقة لانقشوك، واعلن ملوال عن تعرض اكثر من (140) مرشحا بولاية واراب لذات الحالة التي تعرض لها حزبه من قبل الحركة والجيش الشعبي، وكشف عن وسقوط عدد كبير من السجل الانتخابي بغرب بحر الغزال ودمج عدد من الدوائر وتصويت اعداد كبيرة من التابعين للحركة الشعبية بغير اسمائهم ووصول كشوفات لمركز القيقر بخلاف الخاصة بالمركز ووجود اكثر من مندوب للحركة داخل المركز الواحد. واكد ملوال ايقاف عملية الاقتراع في مركز كلفايا لاكثر من مرة وعدم وضع الحبر على ايدي الناخبين وعدم وجود أسماء الكثيرين، واتهم الجيش الشعبي باعتقال وتعذيب عناصر من المؤتمر الوطني في قرية الزريبة بمحلية الكرمك واقتياد ناشطين بالدائرة (28) للسجون ومنع التصويت بالدائرة (8) واراب إلا لمنسوبي الحركة الشعبية واضاف أن الحركة تنادي على اسماء الناخبين للتصويت عبر كشوفات خاصة بها خلاف السجل الانتخابي الرسمي والتهديد باستيضاح من يصوت للشجرة، واتهم الحركة بأنها تحوي تيارات واجنحة بين رئيسها سلفاكير وياسر عرمان وباقان اموم ولا ترتقي لحزب او تنظيم سياسي يخرج قرارات للتعامل معها، واستدل بما اسماها بالبلبلة التي صاحبت ترشيح ياسر عرمان للرئاسة وقال انه اعترض على ترشيح عرمان مما تسبب في خلاف مع الحركة. وتساءل ملوال اذا واصل عرمان ترشيحه وتغلب على البشير ماهو وضع اتفاقية نيفاشا في ظل وجود اتفاقية نيفاشا. واتهم ملوال عرمان بأنه لديه موهبة في الكلام وليس لديه وزن سياسي مؤثر في اتخاذ القرار.