كشفت وسائق دامغة مدعومة بصور حقيقية، تورط الحركة الشعبية في عمليات تعذيب واسعة طالت الناخبين، وتزوير إراداتهم في الدوائر الانتخابية بمقاطعة البيبور بالدوائر ((9 – 11 -12 – 13)) وأوضحت صور للضحايا تحصلت عليها ((الانتباهة))، قيام استخبارات الحركة بدعم من الجيش الشعبي بعمليات تعذيب عنيفة للناخبين الرافضين للإدلاء بأصواتهم لرئيس حكومة الجنوب ومرشح الحركة للمنصب سلفاكير ميارديت. ونشرت الحركة الشعبية طوال أيام الاقتراع بالمقاطعة بالدوائر السابقة، قوات مدججة بالسلاح بكافة مراكز الاقتراع. وهددت بحسب تعليمات محافظ المقاطعة اكود مزي، بتعذيب وضرب كل من يخرج عن مسار التصويت لسلفاكير والحركة. وقضت أوامر المحافظ بنشر القوات في مراكز الاقتراع، وطرد وكلاء الأحزاب والمراقبين المحليين والدوليين، واعتقال كافة مرشحي الأحزاب الأخرى لحين انتهاء الاقتراع. وفيما شهد اليوم الثالث للاقتراع بالمقاطعة إحجام كافة المواطنين عن التصويت، صعدت الحركة من لهجتها وقامت بعمليات مداهمة واسعة للمنازل. وأجبرت الناخبين على الحضور لمراكز الاقتراع تحت تهديد السلاح وأرغمتهم على التصويت لصالح مرشحها، بينما صادرت عدداً كبيراً من إشعارات التسجيل، وقامت بالتصويت بها نيابة عن أصحابها لمصلحتها، ومارست ضد المعترضين والرافضين للحضور والتصويت، عمليات تعذيب شديدة ((بكيهم بالنار)) وضربهم واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم. نقلاً عن صحيفة الانتباهة 25/4/2010م