تفاقمت أزمة الأطفال مجهولي الأبوين بدار المايقوما واتخذت منحى إنساني مأساوي بعد وفاة «4» أطفال عقب قرار وزارة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم بتولِّي المسؤولية بدلاً عن منظمة «أنا السودان» التي يديرها محي الدين الجميعابي. وأطلقت جمعيات إنسانية نداءت عاجلة لأهل الخير بتوفير أدوات النظافة وزيت السمسم وبودرة الأطفال واللبن المجفف. وكشفت مصادر صحية عن تدخل سريع للبروفيسور مأمون حميدة بعد إحضار الأطفال إلى المستشفيات في وضع غير طبي ومن دون استخدام سيارات الإسعاف، وكذلك تدخلت إدارة المستشفى الأكاديمي بنقل الأطفال إلى عنابرها لتلقي العلاج. التفاصيل ص (تقارير)