من حسنات العملية الانتخابية الأخيرة (بصمة الحناء) في سائر أصابع أيامى أهل السودان (نساءً ورجالاً). ونقول من باب الفأل الحسن (سير سير يا بشير.. سار سار.. وعريسنا الليلة سار). فضيلة البسط الإداري عندما بدأنا قبل عامين (التدريب) بشركة زين للاتصالات ومشاهدتنا لفضيلة البسط الإدارى وقلنا مشاهدة (لأن العمل عندما يتأصل) ينعم الإنسان بحقيقة (المشاهدة) وهى عكس المشافهة التي أفسدت حياتنا..حيث يتم العمل في جو(funny) يبعث في المرء خاصية الخلق والإبداع والمردود بلا شك بذل وجهد من سائر العاملين خاصة والمؤسسة تدفع المال ولا تبخل على منسوبيها (فضيلة وأي فضيلة) فالاستثمار الناجح يعني طلاقة الوجه وطلاقة اليد..وهذا شأن المدير الناجح أيضاً... الانفجار العظيم قال الله تعالى:«أَوَ لَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا»الأنبياء(30) التفسير اللغوي: قال ابن منظور في لسان العرب:رتْقاً: الرَّتْقُ ضدّ الفتْقُ. وقال ابن سيده: الرَّتْقُ إلحام الفتْقِ وإصلاحه، رتَقَه يرتُقُه ويرتِقُه رتقاً فارتتق أي التَأَم. ففتقناهما: الفتقُ خلاف الرّتق، فتقه يفتقُّه فتقاً. شقّه. الفتق: انفلاق الصبح. الإنهيار العظيم..أحد الأساتذة العاملين بجامعة من جامعات جنوبنا (الحبيب) سألته فى شأن الانفصال والوحدة الجاذبة وخلافه، قال لي تعرف.. الشمال والجنوب كقضبي مغناطيس (شمال جنوب) وكل نظريات الفيزياء تؤكد بقاء الانجذاب طالما بقيت النظرية الفيزيائية.. واستطرد قائلاً الأستاذ والعالم هل قرأت عن الانفجار العظيم؟ قلت نعم. قال هذا شأن الجنوب لو انفصل ...لأن(مقومات الدولة المدنية) هناك لم تكتمل بعد.. دعك من أى مزايدة أخرى. إنت يا أحلى الحبايب ما تهوِّن حبي وتبدّد عشرتي فاقت حناني قلبي بيك دايماً معيِّد وحبي ليك يا نور عيوني كل يوم يخضر يفرهِّد ورغم حبي عليك أهون عشت عمري أغني ليهو وفي انتظارك لو تميل إدارة وحقوق صديقي الدكتور رد السؤال بمثله : تتصور مشكلة السودان شنو؟ قلت: حقوق وإدارة .. طرق وسأل؟: بس؟! قلت نعم ... ولكن ماذا عن الواجبات ... قلت ساهلة .. لو عرف أي شخص حقو أكيد يعرف واجبو... ودا اسمو كلام!! ...وافترقنا...... قناة الشروق.. بثت قناة الشروق خبراً عن اكتشاف أثري (لمقبرة النبلاء) في الدولة المروية... يا تُرى من يكتشف ويبث الخبر عن مقابر الإحياء بالدولة السودانية الذين يرجون ويأملون في كل مسؤول قادم ...الإجابة والخبر عبر قناة أم درمان..؟! هينٌ تستخفه بسمةُ الطفلِ قوي يصارع الأجيال ماجنٌ حطّم القيود وصوفي قضى العمر نشوة وابتهالا خُلقت طينة الأسى وغشتها نار وجد فأصبحت صلصالا ثم صاح القضاء كوني فكانت طينة البؤس شاعراً مثّالا يتغنى مع الريح إذا غنت فيُشجي خميله والتلالا صاغ من كل ربوة منبرا يسكب في سمعه الشجون الطوالا هو كالطفل لاعب يبني الرمال قصوراً هي آماله ويدُك الرمالا هو كالعود ينفح العطر للناس ويفنى تحرُّقاً واشتعالا